الجوال ذو الكاميرا في مهب الريح

ظهرت منذ فترة تقنية جديدة اكتسحت الأسواق العالمية، ألا وهي الجوال ذو الكاميرا والذي من شأنه التقاط الصور وإرسالها عبر تقنية الواب إلى أي بريد إلكتروني أو عبر تقنية الرسائل القصيرة، إلا أن هذه التقنية ما فتئت أن واجهت تحديات وعوائق كبيرة في معظم بلدان العالم، الأمر الذي أدى إلى تراجع ازدهارها بشكل ملحوظ. وقد أصدرت السلطات السعودية منذ عدة أشهر مرسوما بمنع المتاجرة أو استخدام هذه الأجهزة بدافع الحفاظ على أعراض الناس، ووقفا لأي نوع من التحديات الأخلاقية التي من الممكن أن تتسبب في كارثة اجتماعية إذا ما تفاقمت في وقت لاحق. ومن جهتها قررت السلطات النمساوية حظر إدخال هواتف الجوال المصور في دوائر ومؤسسات معينة خشية استخدامها لأغراض التجسس الصناعي، وقالت في تقرير لها إن الجوال كان ممنوعا إدخاله في السابق إلى بعض الأماكن، ولابد من حظره في جهات أخرى بعد تطويره بحيث أصبح قادرا على التصوير ونقل الصورة فورا. وتؤكد بعض التقارير الأخرى أن دولا عدة فى العالم، من بينها اليابان التي هي أكبر مصدر لتلك الأجهزة وكذلك إيطاليا وألمانيا، تمنع إدخالها إلى بعض المواقع حماية لأعراض الناس.