الخيول في العالم ..لا تزال فاعلة ومؤثرة

ندما نتأمل في ما يقدمه لنا الجواد من خدمات ومنافع تحيط بنا من كل جانب، تغمرنا مشاعر هي مزيج من الدهشة والتواضع أمام هذا الكائن النبيل المعطاء. رغم أن معظم الدول استغنت حديثا عن الخيول في الأعمال الزراعية، إلا أن هذا الحيوان ما زال يمثل عنصرا فاعلا ومؤثرا في اقتصاديات الريف في كثير من الدول، ففي بعض الدول ما زالت قطعان الخيول ترعى في السهول وتوفر للسكان اللحم واللبن والجلود بطريقة لم تتغير في نمطها وأهميتها منذ آلاف السنين. خيول الترفيه: في معظم الدول، تحتفظ الجيوش بالخيول لاستخدامها في المهرجانات، والاستعراضات العسكرية، وفي بعض الدول ما زالت الخيول تستخدم للعمل كما في الصين والهند. كما أن قوات الشرطة في كل أنحاء العالم، لها إدارات للفرسان لتقوم بالدوريات في شوارع المدن والحدائق، وللسيطرة على الحشود. في الوقت الحاضر، ارتبطت علاقتنا مع الخيول بالرياضة، وكل أشكال الإبداع والاحتفال، فنمت صناعة الخيول في كل الأنشطة الرياضية المتوفرة والمرتبطة بالخيول في كل أنحاء العالم.