كيف يرى الشباب المصري المستقبل؟!

كيف يرى الشباب المصري المستقبل في ظل التغيرات الراهنة؟ وما هي توقعاتهم حول التحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية القادمة انطلاقا من الإيمان بأن الشباب هو نصف الحاضر وكل المستقبل؟!. وكانت ندوة أقامتها لجنة العلوم السياسية بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر قد تعرضت لهذه التساؤلات بغية التعرف على الرؤية المستقبلية لقضايا الوطن في نظر الشباب، و تعريفهم بأهمية المشاركة في تشكيل المستقبل، و توفير قاعدة معرفية عن التحولات الجارية في أوساط الشباب لتكون في الاعتبار عند التخطيط للسياسات الشبابية. وقد تلخصت الرؤية العامة للشباب في تحليل المستوى الأول للبيئة الدولية وظاهرة العولمة، وقد طرح الشباب آراءهم حول مخاطر العولمة على الداخل، و رأى الشباب ضرورة تعظيم الاستفادة من الفرص التي تمنحها العولمة، خاصة التكنولوجيا والتقدم العلمي والسوق العالمية والثورة المعلوماتية? مع ضرورة تقليل مخاطر الظاهرة برسم رؤية واضحة لتفادي السلبيات التي قد تفرض نفسها علينا. و رأى الشباب أن هناك ثلاث قضايا تشكل خطرا على مستقبلهم، وهي الانحراف والتطرف والإدمان? وهي مشاكل تتطلب المواجهة بقوة وحزم. وخلصت الندوة إلى ضرورة تفعيل حرية الشباب في التعبير عن أنفسهم، ويجب أن يكون للشباب جدول أعمال خاص بهم، كما يجب أن يطرح الشباب فكرا جديدا. وأيضا إلى أنه عندما يتحدث الشباب عن ماذا يريد? يجب عليه أن يتحدث أيضا عن كيفية تحقيق ذلك من خلال طرح المقترحات وأساليب العمل.