الشاب القلق : ماذا سأدرس في المستقبل؟!

تؤدي الأسرة دورا أساسيا في تنمية ميول الشاب وتوجيهه نحو المستقبل الذي يناسبه، سواء أكان في مجال الدراسة أم العمل، كما تؤدي دورا مهما في إرشاده، لأن ميول الشباب المهنية سريعة التحول في الغالب? فاليوم نجد الفتى راغبا في أن يصبح طبيبا? وغدا يريد أن يكون مهندسا وهو أمر طبيعي بالنسبة للشاب الذي يمر في مرحلة قلقه. في هذه الحالة يجب على الوالدين مناقشة أبنائهم عما يفكرون فيه، وماذا يريدون أن يصبحوا، وما هو حلمهم، الذي يبقى حلما في السماء إلى أن يأتي يوم يتحقق فيه الحلم، كما أنه لا ينبغي أن يجبروا أبناءهم في اختيار مادة معينة، لأن ذلك قد يؤدي إلى اضطراب عمل الأبناء وفشلهم في أداء العمل، مما يؤدي إلى يئسهم من هذه الحياة? فيضيع الحلم. المدرسة يأتي دور المدرسة في بناء عقول الشباب وتنوير عقولهم نحو مستقبلهم وجعلهم يفهمون متطلبات كل مهنة، وبالتالي تثبت المدرسة ميول الشباب المهنية السريعة التحول. حيث يمكن للمدرسة من خلال مدرسيها معرفة ميول الشاب وما يناسبه، ويمكن استشفاف ذلك من حبه لمادة معينة أو إبداعه في مجال معين، وهي طريقة تلجأ لها المدارس في الدول المتقدمة من خلال مراقبة أداء الطالب العلمي لتوجيهه إلى الدراسة التي تناسب طبيعته فعلا.