الشيخ رشيد وأحمس وعزت والعجمي يقدمون الجديد للمكتبة العربية!!

&# 1645;&# 1645;اسم الكتاب: المسلمون والمسيحيون تحت الحصار اليهودي &# 1645;&# 1645;اسم المؤلف : أحمس حسن صبحي الناشر : مكتبة مدبولي القاهرة &# 1634;&# 1632;&# 1632;&# 1633;م &# 1645;&# 1645; مؤلف الكتاب هو ابن الكاتب المصري الشهير والمتخصص في تاريخ مصر الفرعونية، وهذا الابن اهتم بالتاريخ وعشقه من اهتمامات والده، وانصرف اهتمام الابن إلى التاريخ الحديث، واهتم بالقضية اليهودية وتابع تاريخهم وهجراتهم، وخرج بنتيجة وجدها أنها تتكرر وتصاحب اليهود في كل هجراتهم وتنقلاتهم عبر الزمان والمكان، وهي أن الدمار والمشاكل تتبعهم حيثما رحلوا أو سكنوا. ولكن ليس بفعل فاعل بل المشاكل هي من صنع أيديهم، ومن أفعالهم، ووجد أنه مهما كانت ضيافتهم حسنة، فإن نكران حق المضيف وحق الجوار هي من صفات معاشرة اليهود. وهذا الكتاب خلاصة تاريخية للشعب اليهودي واحتقاره للآخرين، مع نظرة دينية شاملة لنظرة اليهود المتعالية على كل الأديان وعدائهم لها. اليهودي المشاكس: يحاول الكاتب في هذا الكتاب أن يقدم صورة للحياة اليهودية في ظل مجتمعات مختلفة، ومتغايرة عرقيا واجتماعيا ودينيا، ويجد أن اليهود في كل مكان لا يعيشون فيه بسلام، عبر مراجعة لتاريخهم البعيد والقريب والحالي، وذلك من سوء أعمالهم، وليس من عدم الرغبة فيهم، ويضرب أمثلة عديدة من التاريخ، فالتاريخ يشهد عن ترحيب العرب بهم، ولكنهم ناصبوا العرب العداء، بل قاوموا الدعوة الإسلامية في بدايتها، وأوجدوا جوا مشحونا بالفتنة وبالكره والعداء والخيانة في مجتمع المدينة. ولا يتوقف عداؤهم للعرب والمسلمين فحسب، بل إن تاريخ أسبانيا وتاريخ ألمانيا بل تاريخ أوروبا المسيحية جميعه يتحدث عن أعمال اليهود وتخريبهم الاقتصادي وعدم اندماجهم مع المجتمعات التي يعيشون فيها، لوجود الشك والكره المتبادل، ولم يعملوا أبدا على التعاون إلا في حدود ما يفيد اليهود وجالياتهم ومصالحهم. وبين بعضهم: ولا يتوقف الكره فيهم لغيرهم بل إنهم شعب متنافر، ويكره بعضهم بعضا، ويأخذ المؤلف قول أحد جنودهم بأنه لولا اشتباكاتهم مع العرب لاشتبكوا مع بعضهم البعض، فهم شعب لا يستطيع العيش بسلام مع الآخرين، ولا مع أنفسهم، فالطمع والأنانية، وعدم الإحساس بالرحمة، والتشرد المستمر جعلهم يبغضون العالم أجمع، ولا يسعدهم ولا يسرهم أن يعيش العالم بسلام وأمان. &# 1645;&# 1645; &# 1645;&# 1645; اسم الكتاب : المرأة الكويتية والمشاركة السياسية &# 1645;&# 1645;اسم المؤلف : محمد منيف العجمي الناشر: دار الجديد بيروت &# 1634;&# 1632;&# 1632;&# 1633;م &# 1645;&# 1645;هذا الكتاب هو دراسة أكاديمية عن الأوضاع التشريعية والسياسية والاجتماعية للمرأة في دولة الكويت. وقد نال موضوع المرأة ومشاركتها السياسية قسطا وافرا من الاهتمام في السنوات الأخيرة من القرن الماضي وبداية القرن الحالي بسبب وجود تعارض بين وجهتي نظر، لكل منهما مناصرون ومؤيدون. ولاقت فكرة مشاركة المرأة في الانتخابات فشلا في تجاوز العقبات أمامها في مجلس الأمة الكويتي، وسبب الفشل هو وجود تيار معارض محافظ يرى في مشاركة المرأة خروجا عن المألوف الذي قد يسبب تفسخا اجتماعيا، وإلى انهيار قيم اجتماعية حافظ عليها المجتمع على مدى مئات السنين. دراسة أكاديمية : هذا الكتاب هو بحث دراسي، تقدم به المؤلف للحصول على درجة الماجستير، وقدم بحثا مفيدا، وعصريا عن واقع الحياة السياسية في الكويت، لذا فبدأ الكاتب بحثه عن معنى المشاركة وأنواعها، فهناك المشاركة الشعبية، وهناك المشاركة السياسية. كما قدم فصلا عن تاريخ المرأة العربية في العصور السابقة مع تركيز كبير على موقف الإسلام من مشاركة المرأة في السياسة وأحوال المجتمع. ويقدم نماذج لدول إسلامية وعربية تمتعت فيها المرأة بحقوق سياسية وهي: لبنان ومصر والمغرب واليمن. ومدى نجاح هذه النماذج من تحقيق نجاحات هامة، أو فشل في توجيه المجتمع نحو مشاكله الاجتماعية والأسرية، وما هي العوائق التي قد تعيق نجاح المرأة في عالم السياسة في المجتمعات العربية. خلاصة بحثه: يرى أن الوقت لم يحن لتنجح المرأة في حجز مقاعد لها في المجلس النيابي الكويتي، فلا تزال الرؤية العامة للمرأة غير ملائمة لنجاحها، فالتقاليد الاجتماعية، والقبلية إضافة إلى بعض النصوص الدينية، تجعل المرحلة الحالية في غير صالح المرأة والمناصرين لها في الدخول الى عالم السياسة. وهو يرى أن التغيرات حتما ستكون لصالح المرأة في المستقبل، بتكثيف الإعلام عن المشاركة الفعلية للمرأة في خدمة المجتمع، وهو أمر تعمل عليه حاليا مجتمعات النساء في الكويت. فهن يسعين لكسب الرأي العام بما يقدمنه من خدمات قد تفوق ما يقدمه الرجال في مواقع أسرية واجتماعية عديدة. &# 1645;&# 1645; &# 1645;&# 1645; اسم الكتاب: مرايا البحر &# 1645;&# 1645;اسم المؤلف: عزت عمر الناشر: عزت عمر &# 1645;&# 1645;المؤلف كاتب قصصي وناقد، ويقدم كتابه النقدي هذا لدراسة تأثير المكان في الرواية والقصة والشعر، في الإنتاج الأدبي من كتاب وشعراء دولة الإمارات العربية. وهذه الدراسة دراسة أدبية نقدية شيقة، تبين مدى ارتباط الأديب بالأرض والمكان وما يمكن ان تقدمه له الأرض الطيبة، أو الجافة، أو الصحراوية، من فكر طيب ومدى تأثير البيئة المكانية في فكر الأديب والشاعر، وكيف أن هذه المجالات الأربعة للمكان في الإمارات العربية، وهي البحر والصحراء والمدينة والريف هي علامات وقرائن نجدها في الأدب والشعر، وكل من هذه المواقع صبغ الأدب بصبغته، وجعل الأديب يلون عطاءه ويبهره بتبهيرة المكان الذي خرجت منه أو قيلت فيه أو عنه، فالشاعر الذي يتنقل بين جبال الرمال ويسكن الخيام سيكون شعره ومفرداته من مفردات مكانه، وشاعر المدينة تقدم له شوارعها وعماراتها وسكانها كلمات وحروف قصائده ومواضيع قصصه. يقدم الكاتب كتابه في ثلاثة فصول: الفصل الأول يحمل عنوان: دلالات المكان في القصة الإماراتية، ويقدم الكاتب أعمالا أدبية تظهر كيف أن عامل المكان كان اللون الرئيسي في بعض القصص، بل إن المكان هو أحد عناصر القصة، ويورد أعمالا أدبية لكل من عبد الحميد أحمد، وناصر جبران، كما يقدم أيضا عملا للكاتبة مريم جمعة فرج. أما الفصل الثاني وهو قراءات نصية، من كتابات وأشعار بأنواعها الغزلية أو الاجتماعية أو الطبيعية، يتابع فيه المؤلف أعمالا لسبعة من أدباء الإمارات العربية، ويركز على مفردات المكان فيها، وكيف أن الصبغة الفنية للأدب يصنعها المكان، ويعطيها طعمها الخاص. الفصل الثالث: وهو بعنوان الكتابات القصصية الجديدة، وهو يقدم للقارئ بعضا من الأدباء الشباب في دولة الإمارات، ومساهماتهم في كتابة القصة، ومدى تأثير المكان في صنع قصصهم. ومدى تأثير المكان فيما يكتبون. يتميز هذا الكتاب بالنقد العلمي والدراسة الجادة، بعيدا عن التأويلات الفلسفية أو قراءات ما بين السطور التي قد تختلف فيها وجهات النظر. &# 1645;&# 1645; &# 1645;&# 1645;اسم الكتاب : رحلتان الى سوريا &# 1645;&# 1645;اسم المؤلف : الشيخ محمد رضا رشيد الناشر : المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت ودار السويدي للنشر أبو ظبي &# 1634;&# 1632;&# 1632;&# 1633;م &# 1645;&# 1645; يتحدث المؤلف عن الوضع السياسي في أرض الشام في فترة التكوين التاريخي الحديث لكل من سوريا ولبنان والعراق وفلسطين، وهذه المذكرات غاية في الأهمية، لأن الذي كتبها هو أحد أطراف صنع القرار فيها، على الرغم من وجوده كصحفي، إلا أننا أمام شخص يعمل في الصحافة، ولكنه من المقربين للمراكز العليا في ذلك الوقت. وبمعنى آخر فنحن نقرأ مذكرات رجل يشبه محمد حسنين هيكل في عهد عبد الناصر، فهو صحفي ولكنه مقرب جدا، وله اطلاع وتداخلات في تكوين وصنع القرار. الرحلة الأولى: المؤلف هو الشيخ محمد رضا رشيد، صحفي من بيروت، أنشأ صحيفة باسم المنار في عام &# 1633;&# 1640;&# 1641;&# 1640;م وكان يتنقل بين تركيا وسوريا، وهو يكتب عن زيارتين هامتين لسوريا، وذلك لوجوده في مهمة سياسية، فبعد إعلان الدستور العثماني الجديد عام &# 1633;&# 1641;&# 1632;&# 1640;م قام بزيارة للشام وبدأ يكتب عن الأحوال في أرض الشام وما فيها من أفكار قومية ومن صراعات سياسية، لتكوين جبهة استقلال غير معروفة المعالم آنذاك، لوجود عدة اتجاهات متعارضة ومتناقضة، فكان هذا الصحفي يكتب من سوريا لصحيفته المنار، ويحلل الأحداث ويسابقها بكتاباته. الرحلة الثانية : كانت في سبتمبر في عام &# 1633;&# 1641;&# 1633;&# 1641;م حيث أعلنت بريطانيا وفرنسا عزمهما على تنفيذ معاهدة سايكس بيكو، ورسم خريطة جديدة لبلاد الشام. فكان هناك ضرورة لوجوده كصحفي ومن أهل البلد، فعلا استعان به مسيو بيكو المندوب السامي ليعرف منه التصورات الأهلية عن الحكومة المنتظرة، وكان هذا الصحفي يقابل كل الأطراف والأحزاب العربية الناشطة في ذلك الوقت. سجل حافل: في هذه المذكرات عن رحلة الشيخ محمد رضا رشيد، صورة عن وقائع الأحداث يوما بيوم فهو محرر وصاحب جريدة ومطلع على خفايا السياسة، وما يجري خلف الكواليس، فهو يكتب عن دخول الجنرال غورو الى دمشق والمقاومة السورية له ومقتل القائد السوري يوسف العظمة. كتاب هام يؤرخ بالوقائع اليومية لأحداث لا نزال نعيش جزءا منها ولها تأثيراتها على وضع العالم العربي بأجمعه إلى هذا اليوم. &# 1645;&# 1645;