الجراحة تعيد حيوية الوجه المصاب بالشلل!!

يؤدي تعرض الوجه لتيارات هوائية شديدة إلى احتقان الأوعية الدموية المغذية للعصب السابع وتلف العصب مما يؤدي إلى حدوث شلل نصفي في الوجه. وهناك بعض الحالات التي تكون معلومة السبب مثل الالتهاب الفيروسي للعصب السابع، أو تأثره ببعض الأورام الخبيثة في قاع الجمجمة، أو تكون نتيجة الإصابة خلال بعض العمليات الجراحية. تشوه كامل تؤدي الإصابة بشلل العصب السابع إلى تشوه كامل للوجه حيث ينحرف النصف المصاب من الوجه إلى الجهة الأخرى، ويزداد هذا الانحراف عند الكلام أو فتح الفم ويفقد الوجه القدرة على التعبير مما يسبب درجة كبيرة من الإعاقة النفسية والاجتماعية التي قد تجعل المريض يفضل العزلة. بالإضافة إلى تعرض قرنية العين إلى الجفاف والتقرحات مع تراكم الطعام بالفم في أثناء الغذاء. وبعض حالات الإصابة بالشلل النصفي مجهولة السبب قد تستجيب للعلاج الدوائي مع العلاج الطبيعي، ولكن باقي الحالات لا تستجيب لهذه العلاجات ويكون الشلل بالوجه في هذه الحالة دائما، وبالتالي تكون الإعاقة دائمة. وتجرى بعض العمليات لهذه الحالات مثل نقل وصلة من العصب السليم من الجهة الأخرى أو تخطي مكان الإصابة بالعصب على نفس الوجه، ولكن نسب نجاح هذه العمليات ضعيف وذلك لأن قدرة الأنسجة العصبية على الالتئام ضعيفة.