??اسم الكتاب : كيف تمسك بزمام الأمور ??اسم المترجم: د. محمد توفيق البجيرمي الناشر : مكتبة العبيكان الرياض، طبعة أولى 2001م ??هذا الكتاب هو ترجمة لكتاب ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية باسم 48 قانونا للقوة، ألفه رو برت غرين مع جوست الفرز، ونال هذا لكتاب اهتمام القراء، لأنه كما يقول الناشر اختزال لثلاثة آلاف عام من التاريخ الإنساني، بقصص منتقاة من مناطق مختلفة وواسعة من العالم، من اليابان إلى البيرو إلى الهند وإيطاليا، سلبا وإيجابا عن كيفية اكتساب المرء للقوة، أو تفهمه لها من مختلف جوانبها، أو حماية نفسه من تعسفها وتسلطها، أو الحفاظ عليها وممارستها بحكمة وتعقل، أو تحييدها لاتقاء شرها. والقوة هي خير وشر في الوقت نفسه، فالمال قوة والسلطان قوة والإدارة قوة، وكل من هذه القوى يمكن استثمارها لتصنع نجاحا هائلا، أو أن تكون عاملا مدمرا ليس للفرد ذاته وصاحب الشأن بل قد تتعدى آثاره إلى أناس آخرين. والقوة كما يقول الكتاب مطلب ضروري في الحياة للفرد وللمجتمع أيضا، فالحاكم القوي خير من الحاكم الضعيف، ولكن هل هناك صراع بين القوة والحكمة؟ هل هناك تعارض أو لا يمكن الجمع بينهما، إن التاريخ مملوء بالقصص عن هذه التناقضات وعكسها، مما يجعل الكتاب أكثر إمتاعا، وأكثر تشويقا. ??? ?? اسم الكتاب : وعي الذات وصدمة الآخر ?? اسم المؤلف: أنطوان سعد الناشر : دار الطليعة للطباعة والنشر بيروت طبعة 2001م كتاب ليس جديدا في فكرته، فهو يطرح نظرة متفحصة لسبب الجمود الحضاري العربي، ويحاول المؤلف تشخيص مكان المرض، فالمرض معروف ليس هناك من ينكره، وقد تطرق لهذا الموضوع المستعصي على الشفاء مئات من الكتاب العرب من بداية القرن الماضي حتى الآن، ولا يزال الموضوع يكتب عنه ويناقش، وكل يشير إلى حل المشكلة بإصبعه إلى اتجاه. وهناك اتجاهان متعارضان كما يقول المؤلف، في تفسير المشكلة وحلها، وهما اتجاه يدعو إلى الرجوع إلى نجاحات الماضي العربي واتباعها، والآخر يرى اتباع نجاحات الآخرين في زماننا الحاضر وهم من غير العرب واتباعها. هذا الكتاب على الرغم من أنه امتداد للكتابات العربية السابقة في نفس الموضوع، إلا أن للكاتب رأي في سبب عدم الوصل إلى نتيجة رغم هذا الزخم الكبير والكثير من الكتابات، وهو يرى أن النقاش مفقود والمثاقفة مفقودة بين طرفي هذا الجدال القديم، فليس هناك من محاولة لإيجاد جسر لعبور كل طرف منه إلى الآخر، فلم يحاول كل منهما لقاء الآخر في مكان ما على خريطة التنمية الفكرية والحضارية للعرب. إن الكتابات العديدة والكثيفة لم تجد نفعا، لأن الداء كبير، والتحلل من هذا المرض الذي يعاني منه العرب يحتاج الى أجيال قادمة تبحث في أمرها على المدى الطويل، وليس هناك من رأي واحد أو كاتب واحد يستطيع أن يصف الدواء . ??? ??اسم الكتاب : عمان في العصور الإسلامية الأولى ??اسم المؤلف: د. عبد الرحمن عبد الكريم العاني الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، طبعة أولى 2001م هذا الكتاب هو من سلسلة تاريخ العرب والإسلام عن منطقة عمان، وهى ما تسمى بـ سلطنة عمان في زماننا الحاضر والتي تقع في الركن الجنوبي الشرقي من الجزيرة العربية وتطل على الخليج العربي . وهذا الكتاب يغطي الفترة من قبل ظهور الإسلام حتى القرن الرابع الهجري، أي أن الكتاب يحكي عن أوضاع عمان قبل ألف عام من زماننا الحاضر. وكان لأهل هذه المنطقة تاريخ حافل قبل الإسلام وبعده، وقد دخلوا في الإسلام فى عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت هناك وفود ومكاتبات بينهم وبينه صلى الله عليه وسلم. والكتاب ليس سجلا تاريخيا فقط بل يشمل أيضا وصفا جغرافيا للطبيعة والبيئة العمانية، كما أنه وصف للحياة الاجتماعية في تلك التواريخ القديمة وبتفصيل موسع، مع ذكر القبائل المعروفة ومواقعها واهتماماتها التجارية ومواقعها الجغرافية أيضا. ويذكر المؤلف عن النشاط البحري الكبير الذي كانت تعرف به عمان وأهلها، وصناعتهم الشهيرة للسفن البحرية الكبيرة، ويتحدث المؤلف عن رحلات بحرية تجارية ورحلات دعوة بعد الإسلام إلى الهند والصين وما بينهما من دول فى تلك الأزمان، كما يتعرض أيضا للرحلات البحرية إلى شرق أفريقيا والعلاقات التي قامت بين عمان وبين دول شرق أفريقيا والتأثيرات العربية والعمانية على أهل المنطقة. ??? ??اسم الكتاب : الخيمة ??اسم المؤلف: محمد شكري الناشر: دار الجمل بألمانيا طبعة أولى 2001م عالم الصعاليك يكتب عنه الكاتب المغربي بمجموعة قصص قصيرة، إنه عالم المسحوقين والمقهورين من فقراء وعاطلين ومشردين، وهذه الفئات موجودة في كل مجتمع، بغض النظر عن نوعية المجتمع سواء أكان متحضرا أو متخلفا، وأفراد هذه الشريحة من المجتمع لهم حياتهم الخاصة، وقوانين الحياة لديهم تختلف كثيرا عن قوانين الحياة المنظمة القانونية، فهم يعيشون كما يرى المؤلف خارج القانون لأن حياتهم خارج الحياة الطبيعية، فترى منهم القتلة، والسكارى، وأصحاب السوابق والذين يمتهنون المهن غير الشريفة لأنها هي العمل المتوفر لهم. وللمؤلف وجهة نظر فلسفية، فهو يرى أن هذه الشريحة المغلوبة على أمرها لا تحاول إصلاح حالها، فهي تعيش عالمها الأسود أو السفلي وتعيشه بلونه بدون محاولات منها أن تخرج منه، فهذه الشخصيات قد تواءمت مع أعمالها المشينة ورضيت بها بل أحبتها. الكتاب يحتوي على مجموعة من القصص المؤلمة للقارئ، ولكن الكاتب أحالها وجعلها حياة عادية، بعد التعود على العمل فيها. من القصص المنشورة في هذا الكتاب رجال محظوظون و الأفواه الثلاثة والجثة الغريبة وقد كتب بعض قصصه من سنوات مضت مثل قصة الأرامل التى أوحت له بهذه المجموعة من القصص. ??? ?? اسم الكتاب : الشرعية الإسلامية والشرعية الدستورية ??اسم المؤلف: د. ابراهيم دعيج الصباح الناشر : دار الشروق بالقاهرة 2001م كتاب ألفه رجل دولة وعلم، كتاب يجمع بين القانون والفقه، كتاب يحاول المؤلف ان يناقش الأفكار في التشريعات الكويتية وهل هي متوافقة مع الشريعة الإسلامية؟ أم ان هناك تنافر بينهما؟ يرغب المؤلف في هذا الكتاب أن يشرح أن هذا التنافر لا وجود له، لوجود مذاهب إسلامية مختلفة، وهو يعلن عن هدف هذا الكتاب هو تبيان أوجه الاتفاق أو الاختلاف بين الدستور الكويتي والشريعة الإسلامية، إنها محاولة جريئة والمؤلف يعلم مسبقا أن هذا الموضوع حساس في البيئة الكويتية، ولكن لديه من الفكر والرؤية ما يجعله يطمئن أن ما يكتبه له قيمة علمية كبيرة فهو يقول عند مقارنة الدستور الكويتي مع الفقه سنرى أنه توجد عدة مدارس فقهية وعدة مذاهب وآراء، فبأيها نأخذ فلا ضير علينا . من هنا ينطلق المؤلف في كتابه الكبير والذي يقدم أفكاره من خلال اثني عشر فصلا كلها تتحدث عن مواضيع تصب في أساس فكرة الكتاب. فيبدأ الفصل الأول بتعريف بالشريعة والدستور، وتنتهي الفصول بالمقارنة بين النظرية والتطبيق بين الاتجاهات المتباينة في أرجاء العالم الإسلامي. ويرى المؤلف أن من الواجب هو الخروج بمعادلة توفق بين الشريعة والدستور والقوانين الوضعية، وبين الديمقراطية والشورى، وبين التراث والتجديد، وبين سيادة الأمة وسيادة الشريعة . ??? ?? اسم الكتاب الخيال والحرية ?? اسم المؤلف : يوسف سامي اليوسف الناشر: دار كنعان دمشق طبعة أولى 2001م يطرق المؤلف موضوعا سبق أن طرحه العديد من المفكرين والأدباء، وهذا الموضوع هو ماهية علاقة الأدب بالخيال، ومتى يكون الخيال أدبا، وهل الخيال ضرورة أدبية؟ وهذا الموضوع أخذ الكثير من الاهتمامات والدراسات. فالأدب يقدم الحقائق والوقائع والخيال أيضا، فمتى يأخذ النص صفة الأدب؟ فهل كتب الفكر المبني على الوقائع والحقائق لا تعتبر من الأدب؟ الكاتب يقدم فكرته مبنية على اقتناعه بأن الأدب من صنع الخيال، لذا فان على الأديب أن يكون ذا خيال واسع وخيال مبدع، وأن يكون ذا علم ودراية بماهية وفنون الخيال. ويربط المؤلف في كتابه بين الخيال والحرية كما يظهر من عنوانه ( الخيال والحرية) ويعلنها بوضوح أن الحرية متعذرة الوجود خارج الخيال، والخيال في نظر الكاتب هو موطن الحرية، حيث ينطلق العقل والفكر من عقاله بلحظات النشوة والاندفاع نحو المدهش والجميل والكمال في الخيال. وهنا تنطلق الحرية وتصبح العبارة مكانا تنطلق منه الحرية أو تأوي إليه. المؤلف في كتابه هذا يقدم إضافة جديدة للدراسات الأدبية والفكرية، ولو أن هذا الموضوع ليس بالجديد إلا أن المؤلف يقدم أفكاره الجديدة للمهتمين بالفكر الأدبي. ???