كبد صناعية لمرضى الفشل الكلوي

أعلن باحثون في وحدة الكبد بمستشفى كنجز كوليدج في لندن ومستشفى ماونت سيناي في لوس أنجلوس عن صنعهم كبد صناعية بمقدورها القيام بوظائف عديدة أهمها: تنظيف الدم من الكيماويات السامة ( الطبيعية والمخلقة ) التي تتعرض لها بشكل يومي. فعند إيصال المريض بجهاز الكبد الصناعية تقوم مضخة صناعية بسحب دمائه عبر أنبوب إلى عمود مدعوم بخلايا كبدية حية تشكل مرشحا حيويا (فلتر من الخلايا الحية( أي أن الصناعي يمتزج بالطبيعي في هذا الجهاز الجديد. وقد استخدم فريق مستشفى كنجر كوليدج خلايا كبدية بشرية، بينما استخدم العلماء الأمريكيون خلايا مأخوذة من كبد الخنزير لتقوم بهذه المهمة، حيث تقوم الخلايا الكبدية بالدور نفسه الذي تقوم به كبد المريض، بعد ذلك تقوم المضخة بإعادة الدم المنقى إلى المريض. غير أن الكبد الصناعية لم يعالج بها سوى بضعة مرضى، منهم ثمانية أشخاص أصيبوا بالتسمم نتيجة لتناول جرعات زائدة من الباراسيتامول، وهو عقار مسكن يسبب تلفا حادا في الكبد عند إعطائه جرعات زائدة. وقد نجا منهم ستة، مما يدل على أن هذه الطريقة مفيدة جدا في إنقاذ المرضى إلى أن يتم إجراء جراحة نقل الكبد لهم، وهي عملية أثبتت نجاحا واسعا في الفترة الماضية، وستزيد الكبد الصناعية في فرص نجاحها وتطويرها