الرياض/ افتتح معالي محافظ الهيئة العامة للجمارك الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحقباني، في الرياض، أعمال الملتقى السنوي العشرين لقادة الجمارك السعودية، بحضور مسؤولي الهيئة وقادة المنافذ الجمركية البرية والجوية والبحرية.

وألقى معالي محافظ هيئة الجمارك كلمة أكّد فيها حرص الهيئة على عقد مثل هذه الملتقيات والاجتماعات التي تُحقق الأثر الإيجابي والفاعل على منهجية تطوير العمل الجمركي بكافة مجالاته، من خلال بحث مستجدات مبادرات وبرامج استراتيجية الهيئة ومستوى التقدم فيها، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجهها المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية، الأمر الذي يُسهم في إيجاد الحلول المثلى من خلال تبادل الآراء بين مسئولي الهيئة وقادة المنافذ الجمركية.

وأشار الحقباني إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت خلال المرحلة الماضية والعمل التكاملي القائم مع شركاء الجمارك السعودية من القطاعين العام والخاص، ما أسهم في تحقيق تقدم واضح وجليّ في جميع مبادرات وبرامج الهيئة القائمة على رفع كفاءة وفاعلية التبادل التجاري، وتعزيز الإنفاذ للأنظمة والقوانين لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة وفاعلية تحصيل الإيرادات، والتي تُمثل جميعها ركائز استراتيجية الهيئة العامة للجمارك.

وأكد معاليه أن الهيئة العامة للجمارك تؤكد التزامها بالمتطلبات العصرية لتيسير إجراءات العمل الجمركي وللارتقاء بالجمارك السعودية نحو الأفضل، وبما ينسجم مع موقع ودور المملكة المؤثر في حركة الاقتصاد العالمي.

وشهد اليوم الأول من الملتقى مناقشة وتقديم عددًا من أوراق العمل من وكالات الهيئة وإداراتها، شملت وكالة التخطيط والتطوير حيث ناقشت الوكالة المنجزات والمشروعات القائمة ومؤشرات الأداء لعام 2019م ، كما قدّمت وكالة الشؤون الأمنية، والإدارة القانونية بالهيئة أوارق عمل خلال فعاليات اليوم الأول.

وسيعقد المشاركون ست جلسات في اليوم الثاني من الملتقى، يأتي أبرزها الجلسة الخاصة بوكالة رأس المال البشري، حيث ستُناقش الجلسة أبرز مستجدات العمل القائم نحو عملية تحول وتسكين منسوبي الهيئة، ثم جلسة خاصة بوكالة تيسير التجارة سيُناقش من خلالها النموذج التشغيلي الجديد للإجراءات الجمركية، وخطط الطوارئ في الأعمال الجمركية فيما ستكون الجلسة الختامية للملتقى برعاية معالي محافظ الهيئة العامة للجمارك.

كما شهد برنامج الملتقى تكريم عددٍ من منسوبي الهيئة والمديرية العامة لمكافحة المخدرات بعد تحقيقهم لمنجزات على مستوى الضبط الجمركي، حيث كان لهم الدور الكبير خلال المرحلة الماضية في إحباط العديد من محاولات تهريب المخدرات للمملكة وضبط المتلقين لها بالداخل وذلك من خلال عمل تكاملي وتنسيق أمني متواصل بين الهيئة العامة للجمارك والمديرية العامة لمكافحة المخدرات.