الرياض / حقق المنتخب السعودي لكرة الطائرة فوزاً صعباً على نظيره العراقي بنتيجة 3-2 في المباراة الأولى له بتصفيات غرب آسيا المقامة بالعاصمة البحرينية المنامة والمؤهلة إلى النهائيات المقررة بمينمار في أغسطس المقبل.

وانتهي الشوط الأول لصالح العراق 17-25 ، فيما استعاد المنتخب السعودي توازنه في الشوط الثاني وكسب بنتيجة 25-22 والحقه بالشوط الثالث بالفوز بنتيجة 25-21.

وفي الشوط الرابع تقدم المنتخب العراقي من بدايته في هذا الشوط حتى وصلت النتيجة إلى 21-24 , إلا أن الضربات اللاعب وسام الغامدي الساحقة وكذلك يوسف الداوود وجواد الخواهر وتنويع الاعداد من قبل المعد منتظر المهنا كان له الأثر في اللحاق بالنتيجة إلا أن اللاعبين فقدوا التركيز مجددا لينتهي الشوط بنتيجة 24-26 وتمتد المباراة إلى الشوط الخامس.

وفي الشوط الخامس الحاسم تفوق المنتخب السعودي منذ البداية وحافظ على تقدمه بفارق 3 نقاط قبل يتأخر في وقت صعب ليستعيد التوازن ويفوز بنتيجة 15-13.

وأستعان المدرب المقدوني زاركو بقائد المنتخب أسامة الزهراني الأطول قامة بين اللاعبين من أجل دعم حائط الصد وكذلك الضارب عايض الدوسري في العديد من فترات الأشواط الخمسة التي امتدت اليها المباراة، وسيخوض المنتخب السعودي اليوم ثاني مبارياته ضد المنتخب القطري .

من جانبه عبر اللاعب وسام الغامدي عن سعادته بالفوز في المباراة الأولى أمام المنتخب العراقي الذي كان نداً قوياً طوال فترات المباراة.

وأكد الغامدي أن المباريات الأولى عادة ما تكون صعبة في كل المناسبات حيث يرغب كل منتخب إلى الانطلاقة نحو حصد الهدف الذي يسعى إليه مشيراً إلى أن المنتخب العراقي من المنتخبات المتطورة التي ظهرت بصورة قوية في المناسبات الأخيرة ولم يكن مفاجئاً أن يقدموا صورة مميزة ويسعون إلى التفوق في المباراة.

وأشار اللاعب الغامدي الذي قدم أداء قوي من خلال الضربات الساحقة في مباراة الأمس أن لاعبي المنتخب العراقي امتازوا بالطول والتنظيم في حائط الصد إلا أن ذلك لم يمنع التفوق عليهم في هذا الجانب.

أما اللاعب المعد منتظر المهنا فأشار إلى أن تنويع صناعة اللعب يمثل أهم مهاجم الاعداد من ارباك حائط الصد في المنتخب المقابل.

وأكد أن المباراة ضد المنتخب العراقي كانت صعبة في ظل تميز لاعبي المنتخب المقابل بالطول الفارع والتنظيم من حيث حائط الصد.

وبين أن المباريات في هذه التصفيات جميعها لن تكون سهلة حيث أن جميع المنتخبات الموجودة متطورة مما يعني أهمية التركيز في كل مباراة على حدة من أجل كسب النتيجة في المقام الأول.

وأكد أن الهدف في مباراة المنتخب القطري هو الفوز الثاني وقطع نصف المشوار نحو بلوغ النهائيات القارية في ميانمار.