باحثون أمريكيون يبتكرون طريقة جديدة لعلاج #السرطان

صورة تعبيرية

كاليفورنيا: ابتكر باحثون أمريكيون طريقة جديدة لعلاج السرطان، بتدريب الجهاز المناعي على تدمير الخلايا السرطانية من خلال حقن الأورام بمجموعة منشطات.

ويتمكن الجهاز المناعي بالعلاج الجديد، من إنهاء السرطان، بالسيطرة على مسببات المقاومة لعلاجه التقليدي، بتحويل الأورام إلى «مصانع لقاح السرطان»، من خلال حقن الجسم بنوعين من المنشطات المناعية بشكل مباشر في الورم، على أن «يجنِّد» النوع الأول، الخلايا المناعية المعروفة علميا باسم «الخلايا ذات الزوائد»، بينما يعمل المنشط الثاني على تنشيط هذه الخلايا، وفقًا لموقع «ساينس أليرت» العلمي.

وتتضمن آلية العلاج الجديد، قتل الخلايا السرطانية وترك الأخرى السليمة دون أذى، اعتدادًا بعملية «تدريب» يخضع لها الجهاز المناعي، بما يمكنه من تدمير الخلايا السرطانية، حيث اعتمدت دراسة الباحثين على فحص 11 مريضًا يعانون من «ليمفوما اللاهودجكين» وتخلصوا جميعًا من جميع الأمراض الخبيثة التي أصابت الجهاز اللمفي لديهم، لمدة شهور وسنوات في بعض الحالات.

وكان خبراء من جامعة هارفارد، أجروا دراسة أكدوا خلالها أن تناول المشروبات الغازية يؤدي إلى تطور سرطان البنكرياس؛ لكونها تحتوي على بدائل السكر.

كما أظهرت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة سنغافورا، عبر 14 عامًا، أن تناول مشروبات تحتوي على بدائل السكر بمعدل مرتين أسبوعيًّا، يساعد في تطور سرطان البنكرياس، ويرفع نسبة الإصابة به إلى 87%.

وأخضع باحثون سويسريون ثمانية آلاف رجل سليم لمدة 15 عامًا للملاحظة الطبية والفحص، وتوصلوا إلى أن تناول مشروب غازي مرة واحدة أسبوعيًّا يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 40%.

وكشفت نتائج دراسة أجرتها جامعة هارفارد أيضًا، أن المشروبات الغازية تتسبب في سرطان الثدي؛ في حال تناول الإناث لها بمعدل 1.5 علبة يوميًّا بطريقة منتظمة.

وأجمع الباحثون على أن بعض المشروبات الغازية تحتوي على المادة الصبغية « Е-12» الحافظة، والمعروفة بالقطيفة الحمراء وتُعدّ خطرًا كبيرًا على الصحة، ففي العام 1971، أعلن علماء روس أن لتلك المادة علاقة بنمو الأورام، بينما شدد أطباء على ضرورة تجنيب الحوامل لتلك المادة لتسببها في تشويه الأجنة.

وتدخل قائمة التحذيرات مشروبات الطاقة والكولا، المعروفة بزيادة كمية السكر التي تحتويها، فعلبة واحدة من تلك المشروبات تحتوي على 20 ملعقة سكر، فضلًا عن الغاز والفوسفات والمواد الصبغية تزيد من خطورتها على الإنسان.