إهانة الحكم تُنهي موسم دييجو كوستا مع #أتلتيكو_مدريد

كوستا

زيوريخ: أصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، عقوبة إيقاف لثماني مباريات بحق مهاجم أتلتيكو مدريد، دييجو كوستا، على خلفية إهانته للحكم خلال مباراة فريقه ضد برشلونة، ضمن منافسات «الليجا»، ما يعني انتهاء موسم كوستا بشكل عمليّ.

وحصل كوستا على بطاقة حمراء مباشرة في المباراة التي أقيمت يوم السبت الماضي على ملعب «كامب نو» معقل برشلونة، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بهدفين دون رد أحرزهما ليونيل ميسي ولويس سواريز في الأمتار الأخيرة من عمر اللقاء، ليشدد الفريق الكتالوني قبضته على الصدارة ويزيد الفارق مع أتلتيكو صاحب المركز الثاني إلى 11 نقطة.

وجاء في بيان اللجنة التأديبية في الاتحاد الإسباني، أن كوستا صاحب الـ30 عامًا، عوقب بالإيقاف لثماني مباريات، منها أربعة بسبب «توجيه إهانة لفظية إلى حكم اللقاء»، والأربعة الأخرى للشدة في التعامل مع الحكم و«جذبه من ذراعه».

وأورد حكم اللقاء، جيل مانزانو، أن كوستا «وجّه السباب إلى والدته» وأمسك بذراعه ليمنعه من إشهار البطاقات في وجه لاعبين من أتلتيكو مدريد.

وعلّق مدرب أتلتيكو مدريد، دييجو سيميوني، على طرد كوستا في تصريحات ما بعد المباراة، قائلًا إنه «سأل الحكم عمّا جرى»، ورد عليه الأخير بأن كوستا «قال له شيئًا ما».

ورفض سيميوني تبرير ما قام به كوستا، لكنه قال في الوقت نفسه، إن «لاعبين آخرين قالوا أشياء للحكم ولم يُطردوا من الملعب».

ولم يهنأ أتلتيكو مدريد بمهاجمه كوستا هذا الموسم، إذ غاب لشهرين بسبب إصابة في مشط القدم، ولم يسجّل سوى خمسة أهداف في كل المسابقات منذ عودته.

وطالما أثار كوستا الجدل خلال مسيرته، وتمّت معاقبته بالإيقاف لثلاث مباريات في مناسبتين خلال تواجده في الدوري الإنجليزي؛ كانت الأولى في 2015، بعدما دهس قدم اللاعب السابق لليفربول إيمري تشان، والثانية لركله مدافع أرسنال السابق البرازيلي جابريال باوليستا.

وبات من شبه المؤكد أن يخرج أتلتيكو مدريد خالي الوفاض هذا الموسم، بعد الخروج عمليًّا من سباق المنافسة على الدوري الإسباني، ووداع دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 أمام يوفنتوس، وقبلهما الخروج من كأس إسبانيا على يد فريق جيرونا.