#سحب رعدية ممطرة على 7 مناطق بالسعودية.. اليوم

السحب الرعدية الممطرة

الرياض: قالت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، إن الفرصة مُهيأة اليوم لتكّون السحب الرعدية الممطرة، والتي تسبقها رياح نشطة تحد من مدى الرؤية الأفقية على عدة مناطق بالمملكة.

وأوضحت هيئة الأرصاد، في تقريرها لطقس الجمعة، أن مناطق «الرياض، الشرقية، الحدود الشمالية، مرتفعات عسير، جازان، الباحة، ومكة المكرمة»، تتأثر بتكون السحب الرعدية الممطرة، والتي تسبقها رياح نشطة تحد من مدى الرؤية الأفقية.

ولم تستبعد هيئة الأرصاد تكون الضباب خلال الليل والصباح الباكر على أجزاء من شرق وشمال المملكة والمرتفعات الجنوبية الغربية .

وحول حالة البحر الأحمر، أوضحت هيئة الأرصاد أن الرياح السطحية شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 15-40 كم/ساعة على الجزء الشمالي والأوسط وجنوبية إلى جنوبية غربية بسرعة 15-35 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، فيما يكون ارتفاع الموج من متر إلى مترين ونصف المتر، وحالة البحر من متوسط الموج إلى مائج .

أما الخليج العربي فرياحه السطحية جنوبية إلى جنوبية شرقية بسرعة18-40 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى مترين، وحالة البحر متوسط الموج.

وكانت هيئة الأرصاد، نوهت بعودة التقلبات الجوية خلال الأسبوع المقبل، على معظم مناطق المملكة، والتي تتسم بهطول الأمطار ونشاط الرياح السطحية، المُثيرة للغبار وتفاوت في درجات الحرارة.

من جانبه، توقع الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني، أجواءً معتدلة نهارًا في إجازة نهاية الأسبوع، تميل للبرودة ليلًا، مشيرًا إلى عدم وجود غبار يومي الخميس والسبت، مع وجود غبار يوم الجمعة.

كما أوضح المتخصص في الأرصاد علي الحربي، أن درجات الحرارة ستبدأ بالارتفاع التدريجي ابتداءً من أمس الخميس حتى منتصف الأسبوع المقبل، وأن الكتلة الباردة ستنحسر أكثر شمالًا.

وقال الحربي، عبر حسابه بموقع التواصل «تويتر»، إن الأجواء ستكون أكثر دفئًا عما كانت عليه خلال الأيام الماضية، وسيكون هناك تباين واضح بين درجات الحرارة الكبرى والصغرى، خاصة بالمناطق الداخلية والشمالية من المملكة.

وتابع المتخصص في الأرصاد، إن توقعات الأسبوع المقبل تشير إلى وضعية المنخفض شمال ليبيا، ووضعية السطح والذراع الأزورية عبر الشمال الغربي من المملكة، مقاربة لنمط مناخ فترة شهر فبراير، متوقعًا أن هبوب الرياح الغربية المغبرة ربما يكون هو الأمر الأكثر وضوحًا، وهو ما يقلل من فرص توسع الأمطار.

وأضاف الحربي: «إننا على أعتاب توديع شهر فبراير، وهو من الأشهر الأقل مطرًا، والأكثر هبوبًا للرياح بحسب الأرشيف المناخي، وفي المقابل نحن على أعتاب دخول شهر مارس»، وهو من الأشهر المطرية للجزيرة العربية، خاصةً ما بعد منتصفه، قائلًا: «لعل ابتداء صعود درجات الحرارة سبب كبير في ذلك».

وأشار المتخصص في الأرصاد إلى أننا لو رجعنا إلى الأرشيف المناخي سنجد أن شهر مارس مختلف كثيرًا عن غيره من الأشهر، خاصة المرتفعات الجبلية والمناطق الداخلية حتى الخليج العربي، بما في ذلك جنوب شرق الجزيرة نحو عمان والإمارات، مضيفًا أن أهل البادية يسمون أمطار شهري مارس وأبريل بـ«أمطار الصيف»، وتابع قائلًا: «أكاد أزعم أنها أفضل فترات الموسم لشرق المرتفعات».