#طبيبة_نساء: 6 أسباب لفشل #الولادة_الطبيعية بعد #القيصرية

صورة تعبيرية

عسير: أوضحت استشارية وأستاذة طب النساء والولادة وطب الأجنة، الدكتورة مها النمر، أن هناك ستة أسباب لفشل الولادة الطبيعية بعد إجراء ولادة قيصرية سابقة.

وأضافت أستاذة طب النساء عبر حسابها بموقع التواصل تويتر، أن نسبة فشل الولاده الطبيعة بعد القيصرية تزداد في الحالات التالية، أولًا: إذا لم يسبق للمرأة ولادة طبيعية، ثانيًا: إذا كان السبب طلق الأم (لم يفتح الرحم)، ثالثًا: إذا دخلت المرأة الشهر العاشر من الحمل ولم تحدث بوادر ولادة.

رابعًا: إذا كان وزن الأم عاليًا، خامسًا: إذا كان وزن الجنين أكبر من أربعة كيلو جرامات، سادسًا: إذا قصرت الفترة بين الولادة القيصرية السابقة وبين الحمل إلى أقل من سنة.

وأشارت الدكتورة النمر، إلى أربعة أسباب تؤدي إلى زيادة نسبة نحاح الولادة الطبيعية بعد ولادة قيصرية سابقة، وهي، أولًا: إذا كان عند المرأة ولادة طبيعية سابقة، ثانيًا: إذا كانت الولادة القيصرية السابقة لسبب غير مكرر مثل «نزول نبض الجنين، أو النزيف، أو ارتفاع الضغط، أو طفل مقعدي».

وثالثًا: إذا كان وزن الجنين أقل من أربعة كيلو جرامات، ورابعًا: إذا بدأت الحامل المخاض طبيعيًا «من حالها ودون طلق صناعي».

من جهة أخرى، أوضحت الدكتورة النمر، أن الأم تشعر بحركة الجنين في الغالب من 16 – 25 أسبوعًا من الحمل، وتكثر حركة الجنين بعد الأكل، ومن الساعة التاسعة وحتى العاشرة صباحًا.

وأضافت أستاذة طب النساء، أنه على الأم أن تبدأ في مراقبة حركة الجنين بعد 28 أسبوعًا من الحمل، مرة واحدة يوميًا، وذلك بأن تجلس الأم في مكان هادئ بعد أن تأكل وجبة، وتتكئ على جنبها، ثم تعد عشر حركات للجنين خلال ساعتين، وإذا كانت حركاته أقل من عشر؛ فيجب عليها مراجعة الطبيب.

وحول الأدوية الآمنة للحامل، أوضحت الدكتورة النمر، أن الأدوية الآمنة تتضمن: أدوية الحساسية (لوراتيدين، وزيرتك، وبخاخ الأنف الملحي)، وكذلك أدوية الكحة (روبيتوسين، واكسيلين)، وأدوية للرشح والزكام (فيتامين سي، وحبوب للحلق ستربسيلز، والعسل والليمون)، وأدوية البواسير (نيوهيلر، وانيزول، وتاكس ).

وأشارت الدكتورة النمر، إلى أن الرعاف ونزيف اللثة أثناء الحمل هو شيء طبيعي؛ حيث إن الهرمونات تتسبب في أن تصبح الأوعية الدموية رقيقة وسهلة النزف.

وللوقاية من الرعاف، أضافت أنه يتم وضع فازلين علي قطنة أذن داخل الأنف ليرطب الغشاء المخاطي في الأنف، وكذلك استخدام مرطب  بخار هوائي للجو.

أما لنزيف اللثة، فيتم استخدام فرشاة ناعمة أثناء غسيل الأسنان، واستخدام معجون خاص باللثة.