تجريد عالم حاصل على #نوبل من أوسمته العلمية لوصفه السود بـ"الأغبياء"

جائزة نوبل

فيينا: جُرِّد العالم الأمريكي جيمس واتسون، رائد علم الجينات والحائز على جائزة نوبل، من أوسمته العلمية التي حصل عليها من مؤسسة مخبرية كان يرأسها في السابق؛ بعد ترديده لعبارات عنصرية خلال فيلم وثائقي.

وكان واتسون الذي ساعد في اكتشاف التركيب اللولبي المزدوج للحمض النووي، جنبًا إلى جنب مع العالم فرانسيس كريك في خمسينيات القرن الماضي، قال في تصريحات لشبكة "بي بي إس" الأمريكية، إن الجينات تحدث فرقًا في الذكاء بين البيض والسود عندما يخضعون لاختبار الذكاء.

وقال واتسون خلال حوار مع صحيفة "صنداي تايمز" في 2007: إنه يشعر بالتشاؤم إزاء مستقبل القارة الإفريقية؛ ذلك لأن الدراسات الاجتماعية تقول: إن السود يتمتعون بنفس قدر الذكاء الموجود لدى البيض، وهو أمر تكذبه التجارب، على حد قوله.

 وأضاف العالم الأمريكي، على الرغم من أنه كان يأمل أن يكون الجميع متساوين، فإن الأشخاص الذين يتعاملون مع الموظفين السود يجدون أن هذا غير صحيح.

وخلال محاضرة له في عام 2000، قال واتسون: إن هناك روابط بين وزن الشخص ومستوى طموحه وبين لون البشرة والقدرة الجنسية.

وعلى إثر التصريحات الأخيرة، أصدر مختبر "كولد سبرينج هاربر" الذي كان واتسون مديرًا له لنحو 25 عامًا، بيانًا يشجب فيه تصريحات العالم الأمريكي، لافتًا إلى أن المختبر يرفض بشكل قاطع الآراء الشخصية المستهترة والمتهورة الصادرة عن واتسون، مؤكدًا أن عبارات واتسون تستحق الإدانة ولا يشجعها العلم.

وأضاف البيان، أن المختبر يدين إساءة استخدام العلوم لتبرير التحيز ضد الأجناس، فيما قررت إدارة المختبر تجريد واتسون من كافة الألقاب العلمية التي حصل عليها إبان فترة عمله فيه.