مدريد: توصّلت دراسة إسبانية حديثة إلى أنّ الشباب من جيل الألفية سيكون الأكثر عرضة للإصابة بالصمم أو ضعف السمع بين الأجيال الأخرى.

وبحسب ما ذكر موقع “biobiochile” الناطق بالإسبانية فإنّ الدراسة التي أجراها مركز “GAES” لعلاج السمع، أثبتت أنّ استخدام سماعات الرأس غير الملائمة أحد العوامل التي تؤدّي إلى فقدان السمع.

وأكدت بيانات الدراسة أنّ 6% فقط يقومون بمراجعة دورية للأذن؛ حيث تعتبر الألم والعدوى والتهاب الأذن السبب الرئيسي لزيارات الطبيب.

وأوضح الموقع، أنّ 91% من الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة اعترفوا أنهم غير مهتمين بصحة السمع، رغم من أنّ 78% من المشاركين على علم بأنّ فقدان السمع يسبّب الاكتئاب وانخفاض في تقدير الذات.

وقالت "جلوريا سانجينيتي" إحدى الباحثات في مركز GAES: إنّ أحد الأسباب الرئيسية للمشاكل المرتبطة بالأذن الاستخدام غير السليم لسماعات الأذن أثناء الاستماع إلى الموسيقى على الأجهزة النقالة.

وأضافت "جلوريا": "الاستماع إلى الموسيقى بسماعات الرأس بصوت مرتفع للغاية، يمكن أن يسبب صدمات للأنسجة داخل قناة الأذن، في البداية ستكون فقط إصابة مؤقتة وتستغرق بضع ساعات، ولكن مع مرور الوقت ستؤدي تلك الترددات إلى انخفاض السمع تدريجيًا.

وحذرت الدراسة من أن فقدان السمع يمكن أن يكون مفاجئًا وسريعًا وغير قابل للتفسير، مثل فقدان السمع المفاجئ والذي يؤثر عادة على أذن واحدة جزئيًا أو كليًا.