كاليفورنيا: كشفت المؤسسة الوطنية للنوم في الولايات المتحدة، أسباب الحديث أثناء النوم، قائلةً: إنه اضطراب يُلاحَظ بنسبة كبيرة لدى الأطفال والذكور، مشيرةً إلى أنه ليس مشكلة طبية تستدعي الخضوع لعلاج.

ويحصل هذا الكلام أثناء النوم خلال ما يسمى نوم "حركة العين السريعة". وهذا الهجوع مرحلة واحدة فقط من مراحل نوم الإنسان خلال فترة الليل، ويتميز بحدوث تغير في الدماغ، مثل توقف إطلاق الناقلات العصبية، بحسب "سكاي نيوز".

ولا تتجاوز مدة هذا النوع من النوم 120 دقيقة في الليلة الواحدة؛ لذلك فإن من يتحدثون خلال فترة الليل يفعلون ذلك بصورة محدودة، ولا يثرثرون لفترات طويلة.

وينجم الحديث أثناء النوم عن المشكلات التي تصادف الإنسان خلال فترة النهار، مثل التعب والاكتئاب واضطرابات النوم واستهلاك الكحول. ويمكن الحديث عن وجود هذا الاضطراب حين يتكرر بوتيرة لافتة، مراتٍ عدةً في الأسبوع، أو يوميًّا.

ويقول الأطباء: إن هذا الاضطراب في النوم لا يستدعي زيارة المستشفى في الغالب، لكنه قد يكون في حالات قليلة ناجمًا عن إصابة النائم بما يعرف بـ"التوتر الذهاني" الناجم عن أسباب عدة، مثل الضغط، وقد يؤدي إلى سلوك مهلوس.

ونصح الخبراء بالحرص على ساعة منتظمة للنوم، وتفادي تناول دواء يجلب النعاس، فضلًا عن تجنب الأكل قبل فترة قصيرة من الاستلقاء على السرير.

كما نصحوا بالابتعاد عن استهلاك الكحول في هذه الحالة، والابتعاد عما يسبب الإزعاج والتوتر قدر الإمكان خلال فترة النهار.