التحقق من الأذونات.. يحميك من تجسس #التطبيقات

تطبيقات الهاتف

نيويورك: على الرغم من حرص شركة أبل الأمريكية على الخصوصية وحماية البيانات، فإن الباحث ويل سترافاش أشار إلى تطبيقات تتجسس على البيانات الدقيقة لسجل الموقع الخاص بالمستخدم، ويتم بيع هذه البيانات إلى أطراف ثالثة.

وأضاف الباحث الأمريكي المتخصص بأمن الإنترنت أن مثل هذه التطبيقات عادة ما تقدم أسبابًا مقبولة من أجل الوصول إلى خدمات الموقع.

وأشار ويل سترافاش إلى أن هذه التطبيقات تجمع بيانات النظام العالمي لتحديد الموقع GPS وأسماء شبكات WLAN اللا سلكية المستخدمة، وكذلك البيانات الخاصة بأجهزة إرسال البلوتوث، التي يتم استعمالها في متاجر التجزئة؛ لتحديد أماكن العملاء.

بالإضافة إلى شركات تجمع بيانات أخرى، مثل شحن البطارية، وشبكة الاتصالات الهاتفية الجوالة، والبيانات الخاصة بمستشعرات التسارع وهوية الإعلانات الخاصة بالهاتف. ومن خلال هذه البيانات يمكن إنشاء "بروفايل" حركة دقيق للهاتف المعني، فيتم تحديد مواقع المستخدم.

وعلى الرغم من أن التطبيقات التي تمت دراستها تستهدف السوق الأمريكية خاصةً، فإن من المفيد التحقُّق من الأذونات التي تطلبها التطبيقات بعد تثبيتها على الهاتف الذكي؛ فإذا رغب أحد التطبيقات في الوصول إلى خدمات الموقع وأشار إلى سياسة الخصوصية، فإن ذلك يستدعي الحذر والانتباه، ومن المستحسن السماح بالوصول إلى خدمات الموقع أثناء استعمال التطبيق فقط.

وهناك خطوة أخرى تزيد صعوبة تتبُّع موقع الهاتف لأغراض الدعاية والإعلانات؛ هي التشويش على هوية الإعلانات. ويمكن للمستخدم إيقاف هذه الوظيفة في قائمة الإعدادات تحت بند "الخصوصية" و"الإعلانات". وهنا يجب تحويل الزر إلى اللون الأخضر مع بند "عدم تتبع الإعلانات".

ومن الوسائل الأخرى لمنع تحديد هوية الهاتف، اختيار الأسماء المعتادة للشبكة المنزلية، وعدم الاعتماد على الأسماء المتفردة، بالإضافة إلى تشغيل وظيفة البلوتوث عند الحاجة إليها فقط.