المدينة المنورة: تسخر شرطة منطقة المدينة المنورة جميع أجهزتها لخدمة ضيوف الرحمن ؛ بتشكيل سياج منيع أساسه العمل الدؤوب والسهر على راحة الحجاج والزوار، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، وبمتابعة من مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام وقائد قوات أمن الحج، من خلال إعداد الخطط التي تهدف إلى اتخاذ كافة التدابير والاحترازات الأمنية والمرورية التي تكفل بإذن الله أداء الحجاج والزوار لمناسكهم خلال موسم الحج بكل يسر وسهولة، ومضاعفة الجهود والاستفادة القصوى من الإمكانيات البشرية والآلية لجميع أفرع الأمن العام بالمنطقة ( الشرطة، القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف، المرور، القوة الخاصة لأمن الطرق، دوريات الأمن ) بإشراف مباشر من مدير شرطة المنطقة اللواءعبدالهادي بن درهم الشهراني عن طريق حسن التوزيع والتنسيق والمتابعة الدقيقة للتنفيذ بما يكفل الارتقاء بمستوى العمل الأمني وعكس الصورة الطيبة والانطباع الجيد عن الجهاز الأمني بصفة عامة وعن رجل الأمن في المنطقة بصفة خاصة، والوقاية من الجريمة ومنعها بكافة أشكالها قبل وقوعها بشتى الوسائل الممكنة وكافة الطرق الاحترازية الأولية، وتسيير الدوريات الراكبة والراجلة والسرية، وإعطاء قضايا الحجاج اهتماما مضاعفا لارتباط بقائهم بالبلاد لفترة زمنية محددة؛ والعمل على تسهيل الحركة المرورية وانسيابيتها بما يكفل سهولة التنقل وعدم عرقلة السير، وذلك من خلال المتابعة وحسن الانتشار للدوريات والدراجات المرورية والتوزيع الجيد لها على مواقع الاختناقات المرورية.

وحرصاً على تحقيق السيطرة الأمنية؛ تم استحداث عدة نقاط أمنية في مواقع ذات أهمية لرصد الحالات التي تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام ، بالإضافة إلى تعزيز المساجد التي يرتادها الحجاج الزوار مثل: (مسجد قباء، ومسجد القبلتين، ومسجد الشهداء ، ومسجد الميقات)، كما هيأت الخطة الموسمية لشرطة المدينة نقاط فرز يتم عن طريقها استلام مركبات حجاج البر من القوات الخاصة لأمن الطرق قبل دخولها المدينة المنورة والتأكد منها أثناء مغادرته لمكه؛ نقطة فرز على طريق الهجرة، طريق تبوك، طريق القصيم القديم والجديد، طريق ينبع القديم والجديد، مع متابعة وملاحظة بعض المخالفات من خلال لجان تعالج حالات الافتراش في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والطرق المؤدية إليه.