القاهرة: أكد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، أن استضافة خادم الحرمين الشريفين لألف حاج من أسر شهداء الجيش والشرطة المصرية لها معانٍ عديدة، من أهمها التأكيد على عمق ومتانة العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، فهما جناحا الأمة وصمام أمانها.

وأشاد جمعة بالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في إكرام حجاج بيت الله، وجهود المملكة المتواصلة لخدمة الحرمين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزائرين.

وقال جمعة: إن هذه الخطوة تصب في مواجهة الإرهاب ودعم الجهود المخلصة لدحره والقضاء عليه، فتقدير المملكة لأسر شهداء الجيش المصري والشرطة المصرية الباسلة هو تقدير لدورهم في مواجهة الإرهاب؛ حيث تقف كل من المملكة ومصر في خندق واحد في مواجهة خلايا الشر والضلال. 
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أصدر أمره الكريم باستضافة 1000 حاج وحاجة من أسر شهداء رجال الجيش والشرطة المصريين؛ لأداء فريضة الحج لهذا العام 1439هـ، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة.

من جانبه ؛ أعرب وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ على أمره الكريم باستضافة (1000) حاج وحاجة من أسر شهداء رجال الجيش والشرطة المصريين؛ لأداء فريضة الحج لهذا العام 1439هـ، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة.

وقال شومان: إن التاريخ يشهد على كثير من مثل هذه المواقف المقدرة للمملكة، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ المملكة ومصر وسائر بلاد العرب والمسلمين، وجعل موسم الحج هذا العام أفضل نجاحًا من سابقيه.

وثمن وكيل الأزهر، الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرفة على تنفيذ البرنامج كل عام في إطار متابعة وحرص وعناية المشرف العام على البرنامج معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ لتحقيق تطلعات قادة المملكة في هذا البرنامج النوعي الذي يعكس عنايتهم وخدمتهم للإسلام والمسلمين.