أخطاء في #طهي_اللحوم تصيبك بـ #السرطان

طهي اللحوم

ملبورن: قبل بضع سنوات، صنّفت منظمة الصحة العالمية اللحوم الحمراء والمصنعة أحد أخطر مسببات أمراض السرطان، وأشارت الأدلة العلمية للدراسات المنشورة منذ 2015، إلى أن استهلاك اللحوم الحمراء يعد عاملا خطرا للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل القولون والمعدة والبنكرياس.

وبحسب ما كشف موقع "أليمنتي" الإسباني فإن دراسات حديثة، أثبتت أن العلاقة بين الإصابة بالسرطان واستهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة لا يرتبط فقط بالكمية، ولكن أيضًا بنوع ووقت الطهي.

وأوضحت الخبيرة "إيلينا بولدو" من مركز علم الأوبئة بمعهد كارلوس الثالث للصحة، أن هناك علاقة بين استهلاك اللحوم الحمراء والإصابة بأمراض السرطان، والمخاطر الأخرى مثل السمنة والتدخين ونمط الحياة المستقرة والنظام الغذائي غير الصحي.

وحذّرت "إيلينا" من وجود مواد مسرطنة تتشكل نتيجة احتراق الفحم أو تسخين الزيت وامكانية تشبعها في اللحم، مثل مواد "الأمينات غير المتجانسة" و"الهيدروكربونات متعددة الحلقات".

وأكدت "إيلينا" أن هذه المواد لا تنتج فقط عن طريق الاحتراق، ولكنها موجودة أيضًا في اللحوم ويتم تشكيلها بسهولة أكثر عند طهوها، وكلما زادت كمية اللحوم في المناسبات مثل حفلات الشواء، ازداد احتمال تأثير هذه المواد المسببة للسرطان.

ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن النساء اللواتي يتناولن اللحوم الحمراء والمصنعة يكون لديهن ضعف خطر الإصابة بسرطان الثدي.

بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الدراسة على أن منتجات اللحوم المصنعة مثل النقانق المدخنة قد تشكل خطورة وتزيد من الإصابة بالسرطان، كما لا يوجد فروق كبيرة بين لحم البقر أو لحم الضأن.

أما بالنسبة للحوم البيضاء مثل الدجاج أو الديك الرومي، فإن الباحثين لم يجدوا علاقة مباشرة بين الاستهلاك والطهي، إلا أن هناك عدة مؤشرات تتعلق بنوع الطبخ، على وجه التحديد عندما يتم إعادة قليها أو إعادة استخدام الزيت.