موضة 2018.. أزياء جديدة من بقايا #المحاصيل والطعام

نفايات المحاصيل والطعام

ملبورن: قدم أحد الخبراء في مجال الأزياء المستدامة، شكلًا جديدًا يمكن الاستفادة من خلاله بنفايات المحاصيل والطعام، بتحويلها لأزياء.

يقول إسحق نيشلسون، خبير في مجال الأزياء المستدامة: "وجدت إمكانية إعادة تدوير نفايات المحاصيل والطعام، لإنتاج ألياف طبيعية يمكن استخدامها في إنتاج الملابس، مثل أوراق الأناناس والموز الذي تنتج منه مخلفات يبلغ وزنها 270 مليون طن من السيقان والقشور، إضافة للكتان والنفايات الناتجة عن تكسير قصب السكر".

وأوضح نيلشسون، أن عملية التدوير تعتمد على 3 تقنيات، الأولى خاصة بنفايات المحاصيل، وتسمى "أجرالوب"، لافتًا إلى أنها ستوفر سنويًا 250 مليون طن من الألياف الطبيعية، و 2.5 من حجم متطلبات السوق العالمي من الألياف حاليًا.

وتابع: " التقنية الثانية تسمى "نكسلوب"، وهي خاصة بتحويل الملابس المستعملة وبقايا النسيج إلى ألياف جديدة تصلح لتصنيع الملابس، والثالثة هي "أوريبيتال" التي تعمل على مزج ما بين مخلفات الطعام والملابس المستعملة لإنتاج ألياف جديدة"، وفق موقع "فاست كمباني".

ويرغب "نيشلسون" في وضع صناعة الأزياء على مسار جديد من خلال شركته "سيركولار سيستمز".

ويعود اهتمام نيشلسون بهذا الفكرة إلى تجربته في أحد مصانع الألياف بأيرلندا، حينما دخل إلى المصنع الذي كان يعتمد على الكيماويات لتصنيع الألياف، وبعد أن لاحظ كثرة الأدخنة في هذا المصنع، قرر وقتها التوصل إلى حل لإعادة استخدام الألياف الطبيعية في صناعة الملابس. 

وأوضح نيلسون، أنه إذا لم تلجأ صناعة الأزياء إلى الألياف الطبيعية، ستتعرض إلى خسارة اقتصادية كبيرة.

ووفقًا للتقرير الصادر عن شركة "ميكينسي بيزنيس أوف فاشون" المهتمة بإجراء مسوحات سنوية عن الوضع الاقتصادي للصناعة؛ فإن صناعة الأزياء ستتعرض إلى خسارة هذا العام تتراوح بين 3 و4% بسبب اعتمادها على النفايات المصنعة مثل البلاستيك في تصنيع المنسوجات.