جدة: عبَّر النجم مروان خوري عن سعادته بإقامة أولى حفلاته في السعودية يوم 13 أبريل القادم، واشتياقه للقاء جمهوره في جدة.

وكشف "خوري" عن مفاجآت وأغانٍ خاصة قد يُقدِّمها لأول مرة لجمهور الحفل في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، قائلًا: "نحن نعمل منذ فترة على موضوع الحفلة. وكنت مصرًّا جدًّا على الحضور إلى السعودية. والحقيقة: دار حديث عن هذا الأمر منذ بداية الحفلات. والحمد لله، بالطريقة التي تصورتها تم الاتفاق على هذا التاريخ"، وفقًا لما أورده "العربية نت".

وأضاف: "الجمعة -إذا أراد الله- راح أكون موجود.. وسعادتي كبيرة.. ما بخفي عنكم هذا الموضوع".

وامتدح خوري جمهوره بالمملكة، مبينًا أنه لمس هذه الجماهيرية من خلال التفاعل مع صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي.. والتساؤل المتكرر: "ليش مروان مش بالسعودية؟".

وتابع: "الانتظار كان طويلًا، والفرحة كانت كبيرة بالنسبة لهم. وإن شاء الله تكون هذه الحفلة مميزة.. أنا هيك أحس".

وعن قصده بالطريقة التي أراد بها حفلته أو تصوُّرها، أوضح مروان، "يعني بدّي الأمور تكون عن طريق الهيئة اللي هي مسؤولة عن هذه المواضيع"، في إشارةٍ إلى هيئة الترفيه.

وذكر خوري أن الحفلات لا تحمل البعد المادي دائمًا، بل إن بعضها يحمل أبعادًا معنوية وإنسانية على حد وصفه، مضيفًا: "إذا كان بينك وبين الناس تواصُل، وفيه ناس تحبك، راح تحس بالنقص.. لو ما حضرت في حفلة، والفرصة كبيرة لأي فنان إنه يكون موجود بالسعودية؛ لأنه هذه الفرصة مش متاحة من قبل".

واستطرد قائلًا: "مش أنا بس.. كل فنان يهمه أن يكون موجودًا في السعودية؛ لأنه عندنا محبين هناك، وهم كثر. وأرجع أقول" حضوري سيكون بالطريقة اللي كنت أحبه.. يعني حضوري بطريقة رسمية، وشكل مرتب وإني أقدم الحفلة بشكل جميل".

وأكد خوري متابعته الأغنية السعودية وارتباطه بصداقة مع أكثر من فنان سعودي، على رأسهم مطرب العرب محمد عبده، مشيرًا إلى أن وجوده في روتانا سابقًا، ساهم في قربه من الفنانين الخليجيين.

وكشف خوري عن تحضيرات لأكثر من تعاون مع فنانين سعوديين في المرحلة المقبلة، "سترى النور قريبًا إذا ساعدت الظروف"، على حد قوله، لافتًا إلى تفاهم بينه وبين النجم عبدالمجيد عبدالله للتعاون مجددًا في عمل قادم.

وأضاف: "صار بيننا حديث. وإن شاء الله بيكون فيه تعاون، بس ما بقدر أقول (الآن) إلى أن يتم الموضوع. وفيه حديث مع أكثر من مطرب في السعودية".

كما أشار خوري إلى، أن حفلته القادمة في جدة ستحمل عملًا خاصًّا، قائلًا: "يمكن ما تكون أغنية جديدة بالمطلق. ولكن يمكن تكون أغنية لأول مرة أقدمها على المسرح؛ لأن كل جمهور وكل مسرح يفرض نفسه -إلى حد ما- على الفنان".

ووصف الحفلات في السعودية بأنها تحمل خصوصية يحترمها، معتبرًا أن "الأغنيات التي يقدمها تتوافق مع هذه (الخاصية)، حسب تعبيره، وأن أغلبية ما يقدمه هو اللون الرومانسي والعاطفي والكلاسيكي، و"لا يمنع ذلك أن تكون هناك -أيضًا- أغانٍ إيقاعية" حسب قوله.

وأشار خوري إلى، أغانٍ لم يقدمها إلا مرة واحدة، قال: إنه سيُبقيها "مفاجأة" لحفله المقبل في جدة.