برلين: لا تزال فصول أزمة فاتورة علاج سامي النجعي لاعب النصر تتواصل، حيث لا يزال المستشفى الألماني الذي تلقّى فيه النجعي العلاج بانتظار الحصول على مستحقاته دون جدوى.

وكان الإعلامي ناصر الهاجري، قد نشر على حسابه بموقع "تويتر"، صورة من فاتورة المستشفى على أمل تحريك المياه الراكدة ودفع نادي النصر لتسديد الفاتورة التي تبلغ قيمتها 9890 يورو، أي نحو خمسين ألف ريال سعودي، غير أن محاولته لم تثمر عن نتيجة حتى الآن على الرغم من أن النجعي خضع للعلاج بالمستشفى الألماني قبل نحو عام كامل.

وأعاد الهاجري فتح ملف الأزمة، مناشدًا تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة، وسعود السويلم رئيس نادي النصر بالتدخل لإنهاء هذه المشكلة، في إطار مساعي الهيئة الهادفة إلى إنهاء مشاكل الأندية في الخارج، وتقليص عدد القضايا المرفوعة ضدها.

وأرفق الهاجري مناشدته بفيديو للطبيبة الألمانية التي أجرت العملية للنجعي، أوضحت فيها، أنها أرسلت خطابات عديدة للاعب والنادي واتحاد الكرة السعودي، لكنها لم تتلق أي رد.

وكان سامي النجعي قد تعرض للإصابة خلال تواجده مع منتخب الشباب، فت إدخاله المستشفى للعلاج. وعقب العملية الجراحية، نشر حساب اتحاد الكرة السعودي تغريدة أكد فيها نجاح العملية التي رافقه فيها طبيب المنتخب السعودي للشباب، وموسى الزياد مدير البعثة، وهو ما دفع إعلاميون مقربون من نادي النصر، للتأكيد على أن اتحاد الكرة هو من يجب أن يتحمل تكاليف علاج العب لأنه أصيب خلال تواجده مع الأخضر الشاب.