#فيسبوك.. ماذا يعرف عنا؟ ومن يستفيد؟

فيس بوك

نيويورك: أصبحت فضيحة شركة كامبريدج أناليتيكا لتحليل البيانات، التي جمعت معلومات خاصة عن أكثر من 50 مليون مستخدم لموقع فيسبوك، واحدة من أكبر عمليات الخرق التي تعصف بالشركة الشهيرة ورئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ، منذ تأسيسها قبل 14 عاما.

وأجبرت فضيحة كامبريدج أناليتيكا، التي استخدمت تقنيات مطورة من أجل دعم الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب في عام 2016، العديد من المستخدمين على إعادة تقييم علاقتهم بالشبكة الاجتماعية، والتساؤل بشأن ما يقومون بمشاركته بالتحديد.

ويستخدم تطبيق فيسبوك، وموقعه على الإنترنت، عددا كبيرا من البيانات للحصول على معلومات عن مستخدميه.

ووصلت فعالية استهداف بيانات الشبكة الاجتماعية إلى الحد الذي جعل المستخدمين يعتقدون أن التطبيق "يتنصت" على محادثاتهم، وهو زعم رفضته فيسبوك بشكل متكرر.

وتعرضت الشركة، هذا الأسبوع، إلى انتقادات شديدة، بسبب "ميزة" سمحت لتطبيقات، تابعة لجهات خارجية مرتبطة بفيسبوك مثل الاختبارات القصيرة والألعاب وتسجيل الدخول إلى مواقع الإنترنت عبر الكمبيوتر، بالوصول إلى التفاصيل الشخصية للمستخدمين وأصدقائهم.

وكانت صحيفة "أوبزرفر" البريطانية قالت إن كامبريدج أناليتيكا استخدمت البيانات، التي حصلت عليها دون تفويض في أوائل عام 2014، لعمل برنامج كمبيوتر للتنبؤ والتأثير على خيارات الناخبين في مراكز الاقتراع.

رئيس فيسبوك يعترف بالخطأ قال الرئيس التنفيذي لشبكة فيسبوك مارك زوكربرغ إن شركته ارتكبت أخطاء في التعامل مع بيانات لخمسين مليون مستخدم. ولم يذكر زوكربرغ تفاصيل الأخطاء التي وقعت لكنه أكد بأنه سيتخذ إجراءات أكثر صرامة.