ملبورن: كشفت دراسات حديثة أن معظم الأجهزة الحديثة تجعل الإنسان عرضة للهجمات الإلكترونية، على الرغم من فوائدها القصوى للبشر.

وفضلًا عن الحاسوب والهاتف الذكي، تشمل قائمة الأجهزة المعرضة للاختراق؛ الكاميرات المنزلية، الأجهزة الطبية، أجهزة التحكم الرياضي، السيارات.

وذكر تقرير نشره راديو "سوا" الأمريكي أن "جميع الأجهزة التي تزيد ارتباطك بالإنترنت، قد تزيد من تعرّضك للتجسس واختراق الحسابات الشخصية وقد تعرضك أيضًا إلى خطر الإرهاب الرقمي".

وعرض التقرير لخمسة أجهزة يمكن أن تتعرض للاختراق، وهي:

محركات السيارات

المحركات الجديدة في السيارات باتت تضم أجهزة موصولة بالإنترنت لتجعل القيادة أكثر إمتاعًا وأكثر حماية لحياة السائق. وتجري دراسات لإطلاق سيارات مزودة بمحركات تجعل القيادة تلقائية. لكن محققين نبهوا إلى أن أجهزة كهذه قد تكون وسيلة للتجسس على السائقين، وأن على مصممي هذه السيارات تزويدها بأدوات تضمن أمن السائق.

كاميرات المراقبة المنزلية

قد تمنحك كاميرات المراقبة المنزلية إمكانية مراقبة منزلك من أي مكان في العالم وتعقب اللصوص وكل من ينوي التسلل إليه. وتعطيك كاميرات مراقبة الأطفال وسيلة مشابهة لمراقبة أطفالك أثناء غيابك عنهم. لكن يبين البحث أن هذه الأجهزة يمكن اختراقها بسهولة من قبل قراصنة الإنترنت لأنها موصولة بالشبكة العنكبوتية.

أمازون إيكو وجوجل هوم

تتكرر على هاتفك الذكي إشعارات بضرورة الاتصال بالإنترنت لتحديث التطبيقات الموجودة عليه. لكن عدد مرات التحديث التي تطالب بها أجهزة أمازون إيكو وجوجل هوم التي تقوم بدور المساعد الشخصي أقل بكثير، ما قد يجعل اختراقها سهلاً.

الجهازان الحديثان في عالم التكنولوجيا يعملان بمبدأ تلقِّي الأوامر الصوتية من المستخدم لتصله بالأغاني والأخبار وقد تكون مربوطة بمفاتيح تحكم الإضاءة أيًض.

أجهزة التحكم الرياضية

يمكن أيضًا مراقبة التمارين الرياضية التي تقوم بها والسعرات الحرارية التي تخسرها عبر أجهزة بشكل ساعات يمكن ارتداؤها. لكن هذه الأجهزة أيضًا يمكن اختراقها لتفضح معلومات شخصية عن طبيعة النشاطات اليومية لمستخدميها.

الأجهزة الطبية

يستعمل آلاف الأشخاص الآن أجهزة طبية تزرع في أجسامهم يتم التحكم بها رقميًا مثل أجهزة ضبط نبضات القلب، ومضخات الإنسولين وأجهزة التحريض الدماغي العميق، غير أنها قد تكون وسيلة لتهديد أمنك الرقمي بحكم ارتباطها بالإنترنت.