تفاصيل جديدة في قصة #الطفل_الشبح

جزيرة اسكتلندية

لندن: ظهرت تفاصيل جديدة في قصة الطفل الشبح والتي تداولتها وسائل الإعلام صباح أمس الأحد، والتي كانت أشارت إلى ظهور طفل غريب في صورة جماعية لمجموعة من النساء، رغم أنه لم يكن موجودًا وقت التقاط الصورة.

كانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كشفت عن أن مجموعة من الفتيات كن يحتفلن بليلة توديع العزوبية في أسكتلندا أصبن بالفزع بعد ملاحظة شيء مخيف للغاية في الصورة الفوتوغرافية التي التقطنها خلال تلك الليلة.

وأضافت: "النساء اللائي أمضين عطلة نهاية الأسبوع في حفلة توديع العزوبية في أسكتلندا بجزيرة معزولة قمن بضبط الكاميرا الرقمية الخاصة بهن بمؤقت لأخذ مجموعة من اللقطات".

وأردفت: "كشفت صورتان بينهما عدة ثوان عن شيء مخيف للغاية. في إحدى الصور، في اللقطة التي ظهرت فيها النساء يلوحن بأيديهن في الهواء، لوحظ وجود طفل قابع في خلفية الصورة على خلفية بقية الصور".

ومضت تقول: "شعرت الفتيات بالصدمة من الصور لدرجة أنهن قمن بالبحث على جوجل عن المكان واكتشفن قصة مثيرة عن طفل صغير كان يعيش هناك قبل سنوات وسار وهو نائم إلى البحيرة وسقط فيها".

وأضافت، "عندما اكتشفن تلك الحكاية، غادرن المكان بسبب شعورهن بخوف شديد".

أما التفاصيل الجديدة في القصة، فهي أن شبكة بي بي سي البريطانية صورت في عام 1994 سلسلة بعنوان الطفل الأزرق في نفس المكان تدور حول قصة هذا الطفل الصغير.

ونقلت صحيفة هيرالد في ذلك الوقت عن كاتب السيناريو البريطاني بول مورتون، الذي قام بتصوير الفيلم من بطولة إيما طومسون قوله: "كنت أتحدث مع صاحب الفندق حول ذلك وأشار إلى الطفل الأزرق. لقد كان طفلا صغيرًا في عطلة مع والديه وكان يسير وهو نائم خلال الليل وضل طريقه وسقط في البحيرة. وعندما عثروا على جثمانه وجدوه أزرق من البرد".

ومضى يقول: "لاحظ موظفو الفندق أن أشياء مثل أدوات المائدة والأطباق خارج المكان دون سبب واضح. الأكثر سوءًا أنه كان يتم في بعض الأحيان العثور على آثار أقدام مبتلة في الطابق العلوي في الممر".