#البدينات أكثر عرضةً للإصابة بـ #السرطان بـ12 ضعفًا

سرطان

مدريد: توصل باحثون إسبان إلى أن السيدات البدينات معرضات لخطر الإصابة بالسرطان 12 ضعفًا أكثر ممن يتمتعن بأوزان طبيعية.

جاء ذلك في دراسة أجراها باحثون بمعهد البحوث الطبية في مستشفى ديل مار الإسبانية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية الجمعية الأمريكية لتقدّم العلوم.

وتابع الباحثون 54 ألفًا و445 من الرجال والنساء تُراوِح أعمارهم بين 35 و79 عامًا؛ وذلك على مدار 10 سنوات في مناطق متفرقة بإسبانيا.

وعلى مستوى الرجال والنساء، وجد الباحثون أن زيادة الوزن أو السمنة مرتبطة ارتباطًا كبيرًا بزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب عامةً.

ووجد الباحثون أيضًا أن السمنة لها تأثير أكبر على النساء؛ حيث يتسبب فرط الوزن في إصابة السيدات بالسرطان بمعدل 12 ضعفًا مقارنةً بمن يتمتعن بأوزان طبيعية.

وكشفت الدراسة أيضًا، أن السيدات المصابات بالسمنة، معرضات لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بمعدل 5 أضعاف.

وقال الباحثون: إن نتائج الدراسة مقلقة للغاية، ومن الضروري إيجاد استراتيجيات لتعزيز اتباع نظام غذائي صحي، والقيام بنشاط بدني، وفحص الأمراض، ووضع سياسات وقائية تشمل جميع السكان؛ من أجل المساعدة في الحد من انتشار السمنة.

وتأتي الدراسة استكمالًا لدراسات سابقة أجريت من قبل، كشفت وجود علاقة بين السمنة والإصابة بالسرطان.

إذ كشف تقرير صادر عن المعهد القومي الأمريكي للسرطان في 2014، أن 84 ألف حالة إصابة بالسرطان تقع سنويًّا في الولايات المتحدة سببها السمنة.

وفي عام 2015، وجه مؤتمر علمي دولي لمكافحة مرض السرطان تحذيرًا من أن السمنة المفرطة في طريقها لأن تصبح المسبب الرئيسي لهذا المرض لتحل بذلك محل التدخين.

وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن السمنة تؤثر في أكثر من 650 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

وأضافت، أن أعداد مرضى السمنة تضاعف 3 أضعاف منذ عام 1975. وفي عام 2016 كان هناك 41 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

وأشارت المنظمة إلى، أن السمنة ترتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، واضطرابات العضلات والعظام والسرطان.