برلين: قالت دراسة طبية حديثة: إن الأطفال أصحاب الوزن الزائد، ومن يعانون السمنة المصابين بمرضي الربو يتعرضون بشكل متزايد لنوبات ربوية حادة؛ بسبب أوزانهم مقارنة بأصحاب الوزن المعتدل.

ووفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، فإن الباحثين، في كلية الطب بجامعة نيويورك، أكدوا أن الأطفال مرضى الربو من البدناء قد تزيد عندهم معدلات الأعراض المرضية بواقع 37 يومًا إضافية في العام عن المعدل الطبيعي.

وقال الدكتور جيف لانج، أستاذ الأمراض الصدرية في كلية الطب بجامعة نيويورك: إن الدراسة تقدم دليلًا واضحًا على أن الحفاظ على وزن صحي في مرحلة ما قبل المدرسة قد يكون سلاحًا استراتيجيًا فعالًا للسيطرة على أعراض النوبات الربوية.

وأشار الباحثون إلى أن مايقرب من 10% من الأطفال في الولايات المتحدة يعانون من الربو.. وتعد أمراض الجهاز التنفسي من الأسباب الرئيسة لزيارة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة لأقسام الطوارئ في المستشفيات.

وبالنسبة للدراسة الجديدة، نظر الباحثون إلى بيانات مستخلصة من ثلاث تجارب سريرية أجريت بين عامي 2001 – 2015.. ومن بين أكثر من 700 طفل تتراوح أعمارهم بين 2 -5 سنوات شملهم التحليل، كان ثلثهم يعانون زيادة الوزن.

وقد تم تعيين بعض الأطفال عشوائيًا لاستخدام أجهزة الاستنشاق يوميًا في حين أن البعض استخدامها في بعض الأحيان. وأعطي آخرون أدوية مهدئة بينما لم يتلق البعض الآخر أي علاج.

ووجدت الدراسة الحديثة، أن الأطفال الذين يعانون زيادة فى الوزن – ممن يتخطى مؤشر كتلة الجسم بهم أعلى من 84% - استخدموا أجهزة استنشاق بمعدلات أعلى بلغت 70%، بالمقارنة بالأطفال من مرضى الربو الذين يتمتعون بوزن معتدل.