الدمام: تَمَكَّنَت التربوية لطيفة الدليهان، من الفوز بجائزة الإعلام الجديد في نسختها الأولى، وذلك بعد ترشيحها ضمن الشخصيات الأكثر تَأْثِيرَاً في صناعة محتوى الإعلام الجديد للمملكة عام ٢٠١٧، كما استحقت الثناء والفخر من أطياف المجتمع نَظَرَاً لظهورها بكامل حجابها وحشمتها.

مواقع التواصل الاجْتِمَاعِيّ تهللت فرحاً وأَعْرَبَت عن سعادتها مرتين، بلطيفة الدليهان مرة بفوزها، ومرة بحسن هيئتها، كما عبر عن شكره لها العديد من الأكاديميين والخبراء.

تقول الدكتورة قمراء السبيعي الأكاديمية والناشطة في قضايا المرأة والإعلام والتربية: ‘‘لطيفة الدليهان أدهشتنا يَوْمِيّاً بتفانيها لتوعية كل معلم ومعلمة بحقوقهم النظامية وها هي اليوم تزيدنا إعجاباً بها كنموذج مشرف للمرأة السعودية، اللهم وفقها واحفظها وزدها ثباتاً وسداداً وتميزاً‘‘.

كما غردت بها مواقع التواصل فهذه صاحبة المعرفة منيرة العتيي تقول: “ألف مبروك أستاذة لطيفة الدليهان، وتستحقين كل خير، وأنت نموذج مشرف للمرأة السعودية”.

كما قَالَ صاحب المعرف بدر، أهنيك على حجابك المميز فعلاً الحرمة بحشمتها تستطيع أن تصل الآفاق.

كذلك قَالَ صاحب حساب “العليا” لطيفة الدليهان تستاهلين كل خير فأنت إِنْسَانة معطاءة مَا شاء الله، مُضِيفَاً نحن فخورون فيك وفخورون بمظهرك الساتر زادك الله من فضله.

وفي أول رد فعل للدليهان بعد فوزها بالجائزة قَالَتْ عبر حسابها على ‘‘تويتر‘‘: ‘‘الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، شكراً لكم بحجم السماء، شكراً لكل من دعم وشجع كل مُبَادَرَة وعمل إيجابي يخدم الوطن والمواطن شكراً مَعَالِي وزير الإعلام‘‘.

يُذْكَرُ أَنَّ جائزة الإعلام الجديد، قد أعلنت عنها الهَيْئَة العامة للإعلام المرئي والمسموع، تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام، لتشجيع رواد مواقع التواصل الاجْتِمَاعِيّ على الاهتمام أكثر بقضايا المجتمع، وقيادة التأثير الإيجابي فيه، وقد أقيمت النسخة الأولى لها هذا العام.

حيث تسعى الجائزة في نسختها الأولى إلى تشجيع الإِبْدَاع بين المؤثرين في وسائل التواصل الاجْتِمَاعِيّ على المستوى المحلي، إلا أنها ستعتمد استراتيجية أكثر شمولية في الدورات المقبلة، لتصبح مطمحاً للشباب الذين يسعون إلى إبراز مهاراتهم في تشكيل الرأي العام في العصر الرقمي، وستضم الجائزة فئات مختلفة في نسخها المقبلة.