#المايسترو.. #سيارة_مصرية بـ 950 دولارًا

المايسترو

القاهرة: أعلن مهندسون مصريون، تصميم سيارة موفرة في استهلاك الوقود، تستطيع المنافسة في الأسواق الخارجية؛ لمميزاتها العديدة.

وقال "أحمد. أ"- وهو أحد القائمين على تسويقها-: إن "قوة محركها 250 CC، أي أنها لا تصلح للمسافات الطويلة، كما لا تصلح للتنقل بين المحافظات.. فقط يمكن الاعتماد عليها في التنقلات الداخلية"، مشيرًا إلى أنها مصممة لهذا الغرض خصيصًا.

وأوضح أنها "تحمل 4 ركاب، لكنها لن تتحمل أي أمتعة إضافية، ويفضل أن تسير في شوارع ممهدة"، معتبرًا أنها السيارة النموذجية التي ستكون حلًّا لأزمة "التوك توك" الذي أصبح ظاهرة تنطوي على بعض الخطورة في مصر.

وأضاف: "تمتاز السيارة بقدرتها على تحمل ضغوط التوك توك أو أكثر قليلًا؛ فهي تتدرج في قوة محركها من 150 إلى 175 إلى 200 إلى 250 سي سي، كما أنها تحتوي على كثير من مميزات السيارة، مثل الجر الخلفي، ووجود حزام أمان للسائق والراكب المجاور له والركاب بالخلف، بالإضافة إلى وجود راديو كاسيت".

وتابع: "نظام الجر في هذه السيارة خلفي، كما أن بها ميزة يمكن أن تنافس بها السيارات الأخرى، وهي إمكانية السير لمسافة 100 كيلو متر كاملة، ولا تحرق في هذه المسافة سوى 4 لترات من البنزين فقط، ولها فتحة سقف، كما يمكن أن يضاف إليها القفل المركزي؛ حيث إن زجاجها وكثيرًا من تقنياتها تعمل بالكهرباء".

وتعرض السيارة بأسعار مختلفة؛ إذ إن الموديل الأول منها سعره 17 ألفًا و490 جنيهًا، أي ما يعادل 950 دولارًا، وهي سيارة ذات المحرك 150 سي سي. أما الفئة الأعلى -وهي الـ250 سي سي- فيبلغ سعرها حتى الآن 30 ألف جنيه، أي ما يعادل 1700 دولار، وهي أرقام أقل بكثير من أسعار "التوك توك" الذي تجاوز سعره في العام الأخير 2200 دولار.

وقال أحد القائمين على تسويق السيارة: إن السيارة الاقتصادية الجديدة تم إنتاجها من خلال شركة "إيجي تك" للصناعات المتطورة، بالتعاون مع مصنع الطائرات في الهيئة العربية للتصنيع، وهي إحدى هيئات التصنيع التابعة للقوات المسلحة المصرية، أي أن الدولة لها دور في إنتاجها.

وأشار إلى أن السيارة إنتاج مصري بنسبة 90%؛ حيث إن كافة مكوناتها وتقنياتها تم تصنيعها داخل مصر وبأيادٍ مصرية، والجزء المتبقي الذي يتم استيراده من الخارج هو الموتور الذي يشكل 10% من المكونات، متابعًا: "أي أنه يمكننا القول بفخر إن المايسترو -وهذا هو اسمها- صُنعت في مصر".

ولكن الأزمة -بحسب الشاب- أن السيارة غير مسموح بالسير بها على الطرق العامة حتى الآن، على الرغم من تجربتها والتأكد من أنها آمنة بالكامل؛ وذلك لأن وزارة الداخلية المصرية لم تسمح بترخيصها حتى الأن، فلن يكون بإمكان أحد أن يقودها، وقال: "إذا قابلك أحد ضباط المرور وطلب الترخيص، ماذا ستقدم له؟!".