#المساحة_الجيولوجية تبدد #المخاوف من #زلازل_النماص

زلازل

جدة: أكدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن التوصيات التي خرجت بها فرق العمل لدراسة أسباب الهزات الأرضية في محافظة النماص مطمئنة؛ نتيجة لضعف درجة الهزات التي تعرضت لها المنطقة على مقاس رختر.

وأوضح مساعد الرئيس للشؤون الفنية بالهيئة صالح السفري، الاثنين (20 نوفمبر 2017)، أن الدراسة التي أجرتها فرق العمل الميدانية لمناطق الصدوع من الناحيتين الجيولوجية والجيوتقنية؛ أسفرت عن كشف 3 أنواع من الصدوع الرئيسة، أقدمها صدوع قصية تتبع منظومة صدوع نجد، وعمرها التقديري (أكثر من 620 مليون سنة).

وأضاف، "وهناك مجموعة صدوع ذات علاقة مباشرة بانفتاح البحر الأحمر، وهي نوعان: صدوع موازية (ذات طبيعة انفتاحية)، وصدوع عامودية على البحر (ذات حركة مضربية أفقية). وهذه المجموعة هي المتسببة في جميع النشاطات الزلزالية على الجانب الغربي للجزيرة العربية".

من جانبه، بيَّن مدير إدارة المسح الجيولوجي رئيس فرق العمل الدكتور وديع قشقري؛ أن الفريق المكون من قسم الدرع العربي برئاسة الجيولوجي سعد القرني، وقسم المخاطر الجيولوجية برئاسة الجيولوجي ياسر زبرماوي؛ درسوا مدى تأثُّر السدود والتجمُّعات السكانية الواقعة على مراكز الهزات ومواقع الصدوع بأنواعها في المنطقة، وتتبَّعوا أثرها ونشاطها، وكذلك درسوا القطوع الصخرية على جوانب هذه السدود.

ولفت قشقري إلى أن الفريق نفذ جولة عامة في المحافظة والمناطق السكنية القريبة من مركز الهزات الأرضية للتأكد من سلامة الطرق والمباني السكنية، وعدم وجود أي تصدُّعات أو تشقُّقات نتيجة للهزات التي حدثت.

وأكد أنه وفق البيانات الفنية فإن الهزات الأرضية حصلت في منطقة تقاطع الصدوع الموازية والمتعامدة على البحر الأحمر، وأن الأصوات المصاحبة لها ناتجة عن حركة الكتل الصخرية، واحتكاك بعضها ببعض أثناء الهزات الأرضية، مشيرًا إلى أن السدود في المحافظة سليمة ولم تتأثر بالهزات الأرضية.