#دراسة تحذر من مخاطر #الضغط_العصبي

مخاطر الضغط العصبي

نيودلهي: العلاقة بين الضغط العصبي، وصحة القلب والأوعية الدموية، والدماغ معقدة، وهو ما دفع مجموعة من الباحثين لإجراء دراسة للكشف عن الأفراد الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالإجهاد أو الضغط العصبي.

وكما نعلم جميعا، يؤثر الإجهاد النفسي على حالتنا الفسيولوجية؛ حيث يفترض جسمنا أننا في خطر وشيك، وهو ما يجعل معدل ضربات القلب وضغط الدم يتصاعد.

وعلى الرغم من أن هذا التفاعل صمم لمساعدة الإنسان على البقاء في حالات الخطر، إلا أنه مع تكراره في كثير من الأحيان، فإنه يمكن أن يضر صحة القلب والأوعية الدموية بحسب ما نشر موقع "ميدكال نيوز توداي".

ومع ذلك، لا يستجيب الجميع بنفس الطريقة؛ حيث يستجيب الناس للضغط النفسي بدرجات متفاوتة. وبعض الأفراد أكثر عرضة لارتفاع حاد في ضغط الدم تأثرا بالتحديات النفسية من غيرهم.

بينما تضع الردود المبالغ فيها بعض الأفراد في خطر متزايد من ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، وأمراض القلب والأوعية الدموية ومن ثم الوفيات.

وفي محاولة لاستخلاص فهم أعمق لـ "العلاقة بين الدماغ والإجهاد والصحة"، وضعت مجموعة من الباحثين من جامعة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا تجربة تقوم على تصوير الدماغ.
وأجرى الفريق اختبارات إجهاد عقلي على المشاركين أثناء وجودهم في جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي. وفي الوقت نفسه، تم رصد ضغط الدم ومعدل ضربات القلب لديهم.
وشملت الدراسة 157 رجلا و 153 امرأة تتراوح أعمارهم بين 30 و 51 عاما. ونشرت نتائج الدراسة هذا الأسبوع في مجلة جمعية القلب الأمريكية.

كما كان متوقعا، وتسببت اختبارات الإجهاد العقلي في زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب مقارنة بالأشخاص الأخرين الذين لم يتعرضوا للضغط وهو ما يجعل هؤلاء الأشخاص عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية القاتلة مع مرور الوقت.