#مدرسة تفتح أبوابها من أجل #تلميذة واحدة فقط

مدرسة في انجلترا

لندن: تقضي طفلة صغيرة حياتها الدراسية وحيدة في مدرسة بلا أصدقاء ولا تلاميذ غيرها، فهي تلعب وحدها في فترة الاستراحة، وتتناول غذاءها مع طاقم الموظفين، وتحظى باهتمامهم وهم الذين يحضرون إلى المدرسة من أجلها فقط.

وتبلغ هذه الطفلة من إنجلترا 10 أعوام، وتدرس طالبة الصف السادس "منهجًا كاملًا" في قاعات فصولٍ دراسية مُزيَّنة كانت في السابق تمتلئ بالأطفال. بحسب صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية السبت (30 سبتمبر 2017).

ولم يمنع وجود تلميذة واحدة فقط، من سريان الأمور بوضعها الطبيعي، حيث الدروس الشاملة داخل مدرسة يداوم بها المعلمون دوامًا كاملًا وبها موظف الاستقبال ومدير يعمل بدوام جزئي.

وحدث هذا الأمر الغريب في حضانة ومدرسة إنجز كوميونيتي الابتدائية في مدينة سكيبتون بمقاطعة نورث يوركشاير في إنجلترا نتيجة لخطط إغلاق المدرسة في ديسمبر الماضي، حيث كان يوجد 42 طفلًا في المرحلة الابتدائية، لكن حينما أُبلغ الآباء في يونيو بأن السلطات المحلية ترغب في إغلاق المدرسة الريفية التي تقابل بعض الصعوبات، قرر 41 منهم الانتقال إلى مدرسةٍ أخرى من أجل بداية العام الدراسي الجديد.

وطالما ظلّت طالبة واحدة، فإن على المدرسة التزام قانوني بالاستمرار في عملها، وبموجب قواعد رعاية الأطفال، لا بد من وجود 3 موظفين من هيئة المدرسة طوال الوقت.

ورغم بقاء طفلته وحيدة في المدرسة، بدا والدها وهو رجل متزوج في الثلاثينيات من عمره ولديه طفلة رضيعة أخرى، غير قلق من أن ابنته تدرس لوحدها.

وعلى الأرجح سيتخذ مجلس مقاطعة نورث يوركشاير -في اجتماع له أكتوبر المقبل- قرارًا بإغلاق المدرسة في نهاية الفصل الدراسي.