نصائح وأطعمة وفواكه لتعزيز #مناعة_الطفل

صورة تعبيرية

باريس: معاناة الطفل من نزلات البرد والالتهابات بشكل متكرر وغيرها من المشاكل الصحية، تعطي مؤشرًا على أن مناعته ليست قوية.

يقول إخصائي أمراض الصدر والحساسية الدكتور إبراهيم الفأر: إنه من الممكن تعزيز مناعة الطفل عن طريق التحكم في نمط الحياة وتغيير النظام الغذائي بما يعزز دفاعات الطفل ضد هذه المشاكل الصحية الشائعة، وسرعة الشفاء منها.

ويقدم مجموعة من النصائح التي تعمل على تقوية جهاز الطفل المناعي بداية من الحرص على الرضاعة الطبيعية والبعد عن الألبان الصناعية قدر المستطاع.

كما ينصح بتغذية الطفل بشكل جيد وتحفيزه على تناول الفواكه والخضراوات والأكل الصحي، وعدم الإكثار من تناول الأطعمة خارج المنزل أو المحتوية على مواد حافظة.

ويشير إلى مجموعة من الأطعمة التي تعزز المناعة بشكل كبير مثل التفاح والجزر والبطاطا الحلوة، والفاصوليا، والبروكلي، والكيوي، والشمام، والبرتقال، والفراولة.

كما يشير إلى أن حصول الطفل على نوم عميق يقوي مناعته بشكل كبير وكذلك ممارسته للرياضة منذ الصغر.

وينصح- أيضا- بتعريض الطفل لأشعة الشمس يوميا قائلا إن غالبية الأطفال في العالم يعانون نقص في فيتامينD، وهو فيتامين يعزز المناعة، ويرتبط نقص فيتامين D ببعض الأمراض مثل الربو، والسرطان، وأمراض المناعة الذاتية المختلفة.

ويمكن للطفل أن يحصل على الكمية المطلوبة من فيتامين D بشكل طبيعي من خلال تعريض ذراعيه لأشعة الشمس لمدة 20 دقيقة يوميا في الصباح الباكر.

ويضيف الفأر، أن العامل النفسي وغمر الطفل بالمشاعر الايجابية والسعيدة من الأمور التي تقوي مناعته بشكل كبير.

وينصح بتعويد الطفل على عادات صحية جيدة مثل غسل اليدين قبل تناول الطعام والاهتمام بالنظافة الشخصية، مشددا على أن النظافة الجيدة لا تعزز الجهاز المناعي، ولكنها تساعد في منع الأمراض.

وأخيرًا يحذر من إعطاء الطفل المضادات الحيوية غير الضرورية؛ حيث يؤدي الإفراط في استخدامها إلى تدمير جهاز المناعة لأنه يقتل دون تمييز البكتيريا الجيدة والسيئة، بالإضافة إلى أن البكتيريا سوف تصبح مقاومة للمضادات الحيوية على نحو متزايد، ما يسبب عدم استجابتها للعلاج بالمضادات الحيوية  بعد فترة