مشروع #البحر_الأحمر.. مليون زائر و15 مليار ريال إضافة للناتج المحلي

مشروع البحر الأحمر

الرياض: يضع مشروع "البحر الأحمر" معايير جديدة للتنمية المستدامة، واضعًا المملكة العربية السعودية على خريطة السياحة العالمية.

ويقع المشروع على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، بين مدينتي الوجه وأملج. وتتمتع المنطقة بمناخ معتدل على مدار العام، مع متوسط درجة حرارة يتراوح بين 30-31 درجة مئوية.

ويشمل المشروع كنوزًا من شأنها أن تخلق تجربة عالمية فريدة من نوعها للزوار، منها الساحل والجزر والبراكين الخاملة ومحمية طبيعية. ويضم المشروع شواطئ خلابة، وعشرات الجزر الغنية بالشعاب المرجانية المحمية بيئيًّا، بالإضافة إلى أشجار المنجروف والعديد من الأحياء البحرية المهددة بالانقراض، كالسلاحف الصقرية.

كما يشمل المشروع البراكين الخاملة التي يعود تاريخ آخرها نشاطًا إلى القرن السابع عشر الميلادي، مع وجود مناطق طبيعية تسكنها حيوانات مثل النمر العربي، والذئب العربي، والوشق، والصقور، والنسور.

كما سيتمكن السياح من زيارة المناطق التاريخية والتراثية لمدائن صالح والممتدة لآلاف السنين بالقرب من مشروع "البحر الأحمر"، التي تُعد الموقع الأول في المملكة العربية السعودية على لائحة قائمة التراث العالمي لليونسكو.

ويستهدف المشروع سكان المملكة العربية السعودية والسياح من كافة أنحاء العالم من عائلات وأفراد، وصولًا إلى مليون زائر سنويًّا بحلول عام 2035. ولتحقيق هذا الهدف الطموح، سيتم العمل ضمن إطار قانوني وتنظيمي خاص يجري تطويره وفقًا لأفضل الممارسات العالمية خصيصًا لهذا الغرض، وإجراءات سهلة لدخول أغلب جنسيات العالم دون تأشيرات، بالإضافة إلى نظام بيئي صارم.

وسيعزز مشروع "البحر الأحمر" مكانة المملكة العربية السعودية عالميًّا، ويضع مواقعها الطبيعية والتراثية على خريطة السياحة العالمية؛ حيث سيستقطب السياح محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، كما سيجذب المشروع الاستثمار والإنفاق العالمي والمحلي، فيزيد إجمالي الناتج المحلي في المملكة بمعدل 15 مليار ريال سعودي سنويًّا، وسيسهم في تحقيق مكاسب تنموية هائلة بخلق الآلاف من فرص العمل التي تُقدر بنحو 35 ألف فرصة عمل بمجرد اكتمال تطوير المشروع، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.