10 حقائق أساسية حول #سن_اليأس

سن اليأس

دبي: يعني سن اليأس أو انقطاع الطمث انتهاء دورة الخصوبة عند المرأة، وهو عملية طبيعية من التغييرات الهرمونية والفسيولوجية، ومن شأن معرفة ما يمكن توقعه أن تجعل عملية التحول أبسط.

ونشر موقع "ميديكال نيوز توداي" 10 حقائق أساسية مرتبطة بسن اليأس، وهي أن عملية التغييرات المصاحبة لانقطاع الطمث تكتمل بعد 12 شهرًا من أخر دورة شهرية مرت بها المرأة؛ حيث تظهر أعراض انقطاع الطمث ببطء وبشكل خفيف ثم تصل إلى ذروتها.

وتبدأ أول مرحلة بفترة ما حول سن اليأس، وتواجه خلالها المرأة تغييرات في جسدها مثل الجلد والشعر، وتعد جزءًا من عملية الشيخوخة وترتبط بانخفاض مستويات الهرمونات عند المرأة.

ومن أبرز أعراض سن اليأس، الهبات الساخنة والصعوبة في النوم وزيادة جفاف المهبل والحساسية وتقلبات المزاج وفقدان العضلات وزيادة الدهون.

وهناك عدة خيارات يمكن للمرأة أن تلجأ إليها لمواجهة تلك الأعراض المزعجة، مثل العلاجات بالهرمونات البديلة، لكن ينبغي أن تأخذ أقل جرعة فعالة بعد استشارة الطبيب؛ لما لها من أضرار محتملة مثل الجلطة الدموية والنوبات القلبية وبعض أنواع السرطانات.

وينصح المرأة أيضًا خلال هذه الفترة بممارسة الرياضة؛ لتقوية عظامها والحد من زيادة الوزن، وتلقي الدعم النفسي لتقبل التغييرات التي تمر بها، سواء من العائلة أو الأصدقاء، أو من خلال استشاري متخصص واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وكذلك استخدام العلاج اللازم لتقليل جفاف المهبل والحساسية.

ومن الحقائق المرتبطة بانقطاع الطمث أنه يرتبط بفقدان الخصوبة والقدرة على الإنجاب لكنه لا يعني أبدًا فقدان الأنوثة أو الجاذبية أو انعدام الحياة الجنسية للمرأة.

ويشير الموقع إلى أنه ليس صحيحًا أن الجسم يتوقف عن إنتاج الهرمونات بعد انقطاع الطمث؛ حيث يظل إنتاج الهرمونات الأنثوية مستمرًّا لكن ينخفض المعدل.

ويمكن لسن اليأس أن يغير حياة المرأة ومن خريطة علاقاتها؛ فإما يمنحها الحكمة والنظر إلى الحياة برؤية جديدة، أو قد تواجه الاكتئاب وتخسر كثيرًا من علاقاتها، ويتوقف ذلك على كيفية تعاملها مع التغييرات التي تمر بها.

ومن حقائق سن اليأس أن الدورة الشهرية لا تنقطع فجأةً عن المرأة؛ فيمكن أن تأتي بشكل غير منتظم حتى تتوقف تمامًا.

ومن هنا يمكن للمرأة أن تحمل خلال هذه الفترة قبل أن تصل إلى مرحلة سن اليأس بمرور 12 شهرًا على آخر حيض.

والحقيقة الأهم التي يجب أن تعيها جيدًا كل امرأة أن انقطاع الطمث ليس مرضًا، لكنه انتقال إلى مرحلة جديدة ذات طبيعة مختلفة، وكلما تقبلت ذلك جيدًا تجاوزت الأمر أسرع.