دبي: يقلق كثير من حديثي الزواج بشأن تأخر الحمل لعدة أشهر أو حتى عند عدم حدوثه على الفور، ويلجأ البعض لاتباع إجراءات خاطئة، كتناول المنشطات التي تساعد على حدوث التخصيب.

يقول أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بجامعة عين شمس المصرية الدكتور أحمد حشاد: إنه لا داعي للقلق من عدم حدوث حمل في بداية الزواج إلا بعد مرور عام ونصف على العلاقة الزوجية المنتظمة إذا كان عمر الزوجة أقل من 22 عامًا، وبعد مرور عام واحد إذا كان عمر الزوجة من 22 إلى 30 عامًا، وبعد مرور 6 أشهر إذا تجاوزت الزوجية الثلاثين.

وأضاف حشاد، أنه في حالة عدم احتمال الزوجين الانتظار، فهناك عدد من الخطوات يمكن اللجوء إليها للاطمئنان إلى عدم وجود موانع للحمل، وهي تحليل السائل المنوي للزوج بعد مرور 4 أيام من آخر جماع أو احتلام أو عادة سرية.

والخطوة الثانية هي الحصول على تاريخ مرضي دقيق للزوجة، مثل العمليات التي أجريت في البطن أو حدوث تأخر متكرر في الدورة الشهرية أو الإصابة بأمراض عامة عند الزوجة مثل السكري، الروماتيويد، الذئبة الحمراء.

وأخيرًا التأكد من سلامة الجهاز التناسلي للمرأة والتبويض والتأكد منه بعمل السونار المهبلي.

وحذّر الدكتور أحمد حشاد من اتخاذ أي خطوة للتعجيل بالحمل قبل هذه الإجراءات الثلاثة مثل تناول المنشطات وخلافه.

وقال: إنه على الطبيب التأكد من سلامة وصحة العلاقة الزوجية بالتحدث مع المريضة والزوج حول الموعد الصحيح لأوقات التبويض، والتي تكون بداية من اليوم العاشر أو التاسع للدورة الشهرية، وحتى اليوم الـ18.

والدكتور أحمد حشاد هو أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية طب جامعة عين شمس المصرية، حاصل على ماجيستير ودكتوراه في التوليد وأمراض النساء والعقم، ودبلوم جراحة المناظير النسائية من فرنسا.