دراسة: إنجاب الإناث يطيل عمر الأب ويجعله زوجًا أفضل

صورة تعبيرية

نيودلهي: كشفت دراسة بريطانية، أن الآباء يعيشون فترة أطول في حال إنجاب إناث، فإن متوسط عمر الرجل يزيد بواقع ستة أشهر مقابل كل أنثى ينجبها، في حين أن إنجاب الذكور لا يغير شيئًا.

وقالت الدراس: إن إنجاب الإناث لا يضيف فقط "جمالًا" لحياة الأب، ولكن أيضًا يمثل دفعة لمسيرته المهنية ويطيل من عمره ويجعله زوجًا أفضل.

ويشار إلى أن إنجاب طفل أو طفلة يعيد تشكيل مخ الأب، ويعمل على خفض مستوى هرمون التستوستيرون الذكوري لديه وارتفاع في هرمون أوكسايتوسين الأنثوي.

وقالت الدراسة التي أجرتها كلية هارفرد للأعمال: إن شعور الأب بالدفء والرقة لدى حمله رضيع يزداد عندما يكون أنثى.

 وكان قد تم إعطاء أكثر من 50 والدًا أجهزة تسجيل رقمية لرصد انفعالاتهم مع أطفالهم الذكور والإناث، وبعد دراسة الانفعالات، خلصت الدراسة إلى أن الآباء الذين أنجبوا إناثًا يمضون وقتًا أطول بنسبة 60% مع بناتهم مقارنة بأولادهم.

وقال الطبيب فيليب هودسو: "الأب كذكر عليه أن يتعلم نمطًا مختلفًا عند إنجاب فتاة. فالفتيات يثرن أمورًا مختلفة في الرجل". وأضاف: "الأب ربما يخوض صراعات بدنية مع أطفاله الذكور، ولكنه يتعين عليه أن يتعلم التفاوض مع الأطفال الإناث".

وبحسب الدراسة التي نشرت في الجريدة الأمريكية لعلم الأحياء البشرية، فإن متوسط عمر الرجل يزيد بواقع ستة أشهر مقابل كل أنثى ينجبها، في حين أن إنجاب الذكور لا يغير شيئًا. وربما يرجع ذلك إلى كون الفتيات يكن أكثر رعاية للوالدين عند تقدمهما في السن مقارنة بالذكور. مع ذلك، فان الأمهات يفقدن سبعة أشهر من أعمارهن مقابل إنجاب ذكر أو أنثى، وذلك بسبب تأثير التعب البدني عليهن.