نائب #أمير_القصيم يتوج الفائزين بجائزة الشاب العصامي

الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم

القصيم: توّج الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم؛ 17 شابًّا وشابة من الفائزين والفائزات بجائزة الشاب العصامي، في دورتها الثامنة، نيابةً عن الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم راعي الجائزة.

وكان نائب أمير منطقة القصيم دشن الملتقى بافتتاح المعارض المصاحبة للملتقى، وهي "مسيرة وفاء وعطاء للملك سلمان، والامتياز التجاري، (الفرنشايز) شباب الأعمال، والشباب العصاميين، ومجلس شباب المنطقة"، مثنيًا على الجهود التي بذلتها الغرفة في الإعداد والتنظيم للملتقى وحفل الجائزة.

وبدأ الحفل الخطابي بالسلام الملكي، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقصيم إبراهيم الزويد كلمة قال فيها: إن الملتقى يكمل في هذا العام عقده الأول بنجاح لافت تحت رعاية ومتابعة حثيثة من سمو أمير المنطقة راعي جائزة الشاب العصامي الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز.

وهنأ "الزويد" الشباب والشابات الذين نالوا شرف الفوز بالجائزة في نسختها الثامنة، وضربوا صورة رائعة في الصبر والمصابرة وتحدي الصعاب وعدم الاستسلام للمعوقات، حتى قطفوا ثمرة كفاحهم الذي امتد لسنوات من الجهد والمثابرة بروح عالية لا تعرف غير إثبات الذات وترجمة الحلم إلى واقع ملموس، وتجسيد معنى الإرادة التي ينبغي أن يتحلى بها جيل الشباب لتحقيق الطموحات التي ينشدونها، والآمال التي يتطلعون إليها في مشاريعهم الخاصة، وغرس ثقافة العمل الحر.

وأثنى "الزويد" على شركاء التنمية الوطنية من شركات ومؤسسات حكومية وأفراد، الذين قدموا صنوف الدعم والرعاية لهذا الملتقى والجائزة، وكانوا خير محفز للشباب على بذل مزيد من العطاء حتى أثمرت جهودهم وتبلورت أفكارهم في تحويل مشاريعهم الصغيرة إلى عناوين بارزة ونماذج يحتذى بها للنجاح.

وأكد "الزويد" عزم الغرفة على الاستمرار بانطلاقة قطار الملتقى والجائزة نحو تحقيق كل الأهداف التي يسعى إليها، وأن هذا يتطلب مزيدًا من تضافر الجهود والتعاون المشترك بين كافة الجهات ذات العلاقة بمجال تنمية قطاع شباب الأعمال بالمنطقة ليصبح الملتقى والجائزة حدثًا سنويًّا لامعًا على مستوى المملكة.

من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي للملتقى الدكتور عبدالله الدوسري الرئيس السابق لشركة أرامكو السعودية، أن قصة نجاحه في حياته المهنية اعتمدت على 3 ركائز: الدراسة والرياضة والتثقيف الذاتي بالقراءة المتواصلة والمستمرة والاطلاع، موضحًا أن المهارة تأتي من تراكم الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين والنهل من بئر المعرفة، وأنه لا بد للإنسان الذي ينشد النجاح أن يواكب التغييرات المتلاحقة حول العالم وهي صفة لاقتصاد العصر، فيستخدم التقنية والتكنولوجيا بالطريقة الصحيحة التي تعود عليه بالنفع.

ولفت إلى ضرورة الاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات والتوقعات، وعلى الشباب القفز أمام الأمواج العاتية لصناعة وخلق فرص عمل لا انتظار الوظائف، وعليه الاستفادة من المرحلة القادمة التي ستفتح لهم السوق ضمن رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، داعيًا الشباب إلى التحلي بروح المبادرة والتواضع والمصداقية للوصول إلى القيادة والريادة.

من جانبه، أشار نائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة للمناطق والقطاعات موفق بن منصور جمال؛ إلى أن الهيئة تسعى إلى تنمية مساهمة المؤسسات الناشئة الصغيرة منها والمتوسطة في الناتج المحلي من 20% في العام الماضي إلى 35% ضمن روية 2030 ليكون المستهدف تريليون و200 مليون ريال.

ونوه بأن الهيئة تعمل على خلق فرص كبيرة للتطور وبناء قاعدة صلبة لتنمية المحتوى المحلي من خلال تحقيق شراكات قوية وتأسيس مراكز لريادة الأعمال، وتقديم برامج مساندة، منها حاضنات ومسرعات الأعمال لتكون ركائز تساعد العصاميين في تنفيذ السياسات الاقتصادية للمملكة في المرحلة القادمة.

وفي ختام الملتقى الذي تخلله تكريم الرعاة والداعمين وتكريم صحيفة "عاجل" كراعٍ إعلامي إلكتروني، وعرض تعريفي لجائزة العصامي ومراحل تطورها، وفيلم مرئي بعنوان (القصيم واحة استثمار)- أعلن رئيس لجنة التقييم والتحكيم لجائزة الشاب العصامي عبدالعزيز الحميد، عن أسماء الفائزين والفائزات في عدد من مجالات الجائزة في دورتها الثامنة، وعددهم خمس شابات و12 شابًّا؛ منهم شابان من منطقة الجوف.

وتم منح جائزة الفرع التطوعي الإنساني للدكتور أحمد السيف الذي تبرع بها لصالح الجمعية الخيرية لرعاية ذوي الإعاقة، وسط حضور وكيل إمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان، ووكيل الإمارة المساعد الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير شرطة المنطقة اللواء بدر الطالب، وعدد من المسؤولين وأهالي وأعيان المنطقة.