الدوحة: كشفت دراسة طبية حديثة أن حليب الأم الطبيعي يمكن استخدامه لمكافحة مرض السرطان، بعد اكتشاف العلماء، عن طريق المصادفة، أنه يحتوي على مادة تقتل الخلايا السرطانية.

وأسفرت التجارب التي أجريت على المرضى الذين يعانون من سرطان المثانة بالفعل عن نتائج مذهلة؛ حيث يعتقد الباحثون أن حليب الثدي يحتوي على مركبات تساعد في علاج سرطان الأمعاء وسرطان عنق الرحم أيضًا، حسب موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وأكد الأطباء أن حليب الأم يحارب الخلايا السرطانية الخبيثة، في حين يترك الخلايا السليمة دون أذى. ومن ثم ليس له أي من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي.

وأشارت الطبيبة السويدية التي قدمت الاكتشاف، إلى أن حليب الأم البشري يحتوي على بروتين يسمى ألفا-أكتالبومين، يتحول إلى عامل لمكافحة السرطان عندما يكون في الأمعاء.

وأوضحت أن البحث كان يهدف إلى اكتشاف مضادات لنوع من الميكروبات من خلال حليب الثدي؛ لكونه مصدرًا جيدًا لمحاربة تلك الميكروبات.

ومن خلال التجربة لجأوا إلى خلايا بشرية ونوع البكتريا، وتم اختيار الخلايا السرطانية لأسباب علمية. والدهشة كانت أنه عند إضافة المركب المُستخلَص من الحليب قُتلت الخلايا السرطانية، وكان الاكتشاف بالمصادفة البحتة.