#المعلمي يفند في ندوة بواشنطن خرافات #الحوثيين حول الحرب في اليمن

واشنطن / فند معالي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله بن يحيى المعلمي خرافات الحوثيين حول الحرب في اليمن، فيما أكد مسؤول عسكري من التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن أن الجانب الإنساني هو الأهم بالنسبة للتحالف في عملياته العسكرية في اليمن.

جاء ذلك في ندوة عقدها معهد دول الخليج العربية في مقره في العاصمة واشنطن وذلك في ختام سلسلة من الندوات وورش العمل ضمن الفعاليات الفكرية الخليجية الأمريكية التي استغرقت أسبوعين.

واستعرض معالي السفير المعلمي في كلمته التي حملت عنوان "وضع النزاع في اليمن"، وأدارها نائب رئيس المعهد السفير ستيفين ساش عددا من الخرافات التي يروج لها المتمردون الحوثيون ومؤيديهم ويكررها بعض من وسائل الإعلام العالمية.

وأشار إلى أن الحوثيين يروجون بأن الحرب في اليمن بدأت في مارس 2015، مؤكدا حقيقة أن الحرب في اليمن بدأت في سبتمبر 2014 وذلك عندما احتلت قوات الحوثيين منطقة عمران وقتلت بكل وحشية قائد الكتيبة العسكرية ومن ثم واصلت التقدم لاحتلال العاصمة صنعاء ووضع الرئيس المنتخب تحت الإقامة الجبرية.

وأوضح بأن الحوثيين يمثلون نسبة 2 إلى 3 في المئة من الشعب اليمني، ولا يمثلون نسبة كبيرة من الشعب اليمني كما يروج لذلك الحوثيون.

وفي شأن ما يروج له الحوثيون من أن التحالف يفرض حصاراً بحرياً يقيد دخول المواد الغذائية والأدوية، بين معالي السفير المعلمي بأن أي نقص في هذه المواد فهو واضح في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين ويأتي النقص بسبب سرقة الحوثيين لهذه المواد أو قيامهم ببيعها في السوق السوداء بالإضافة إلى توزيعها على مقاتليهم وعائلاتهم.

وفند معالي مندوب المملكة الدائم لدى المنظمة الدولية للأمم المتحدة خرافة الحوثيين من أن التحالف غير قلق من الأضرار التي تحدث للبنية التحتية والمرافق المهمة لليمنيين.

وقال معاليه في هذا الخصوص "الحقيقة هي أن المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد تعهدت بأكثر من أربعة بليون دولار على شكل مساعدات مستمرة ودعم لليمن بالإضافة إلى تخصيص عشرة بلايين دولار لإعادة اعمار اليمن".

وخلص معاليه في كلمته إلى القول بأن "قوى الظلام والرجعية ستهزم بإذن الله، والشعب اليمني سيستعيد سيطرته على مصيره تحت قيادة معترف بها دولياً وحكومة منتخبة بمساعدة أشقائهم في المملكة العربية السعودية ودول الخليج والتحالف من أجل استعادة الشرعية".