فيديو.. الرويس يكشف غموض صندوقين بالحجرة النبوية لم يُفتحَا منذ عهد #الأتراك

الحجرة النبوية

المدينة المنورة: كشف الشيخ عائض بن عمر الرويس، قصة مشاركته في عملية جرد الحجرة النبوية المشرفة في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- وما عثر عليه داخلها من مقتنيات، وكيف تم التعامل معها.

وأوضح الشيخ الرويس، في تسجيل مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن القصة بدأت عندما توجه الملك فيصل إلى الحجرة النبوية لزيارته؛ حيث فوجئ بصندوقين من الحديد مغلقين لا يعرف ما فيهما.

وأضاف أن الملك فيصل سأل عن الصندوقين وعن محتوياتهما، فقيل له إنهما من عهد الأتراك، ولا يعرف أحد من الأحياء حاليًّا ما بداخلهما، كما أنهما لم يُفتحَا طوال سنوات، فكان أن أمر بتشكيل لجنة لحصر محتويات الحجرة النبوية بكاملها، بالإضافة إلى الصندوقين.

وتابع الرويس بقوله إنه بناء على هذا القرار، تم تشكيل لجنة من الأوقاف والمالية وديوان المراقبة، وكان الترتيب أن يدخل ممثلو هذه الجهات الحجرة النبوية بعد صلاة العشاء، ثم تقفل الأبواب بعد وصول حراس الحجرة، لتبدأ عملية الجرد في وجود خبير للمجوهرات وسجلات لتحديد الآثار.

وكشف الشيخ أنه خلال عملية الجرد التي استمرت 15 يومًا، عثر داخل الصندوق الأول على سبائك من الذهب والعديد من المجوهرات، وفي الصندوق الثاني على سلاسل من الفضة كانت تعلق في الحرم وعلى الكعبة المشرفة، بالإضافة إلى رسائل خاصة كان يكتبها البعض مخاطبًا فيها الرسول ليشكو إليه همه أو عارض ألمَّ به.

واختتم التسجيل بقوله، إنه عقب الانتهاء من الجرد، خرجت اللجنة المُشكَّلة بثلاث توصيات: أن المجوهرات التي تختص بالمدينة تحفظ بمتحف المدينة، والآثار العامة تحفظ بآثار وزارة المعارف. أما المجوهرات والذهب والفضة فتسلم إلى وزارة المالية ومؤسسة النقد؛ حتى لا تكون عرضة للنهب والسلب والسطو.