جدة: تعد حساسية الصدر من أشهر أمراض الطفولة، وهي عبارة عن التهاب مزمن في الشعب الهوائية يجعلها أكثر حساسية لبعض المثيرات كالأتربة والدخان، ما يتطلب سرعة التعرف على أعراضها والوقاية والعلاج منها.

وقال اختصاصي طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتور إيهاب الإمام: إنه يمكن اكتشاف حساسية الصدر عند الأطفال من خلال مجموعة من الأعراض، منها الكحة المصاحبة لضيق في الصدر والتي تزداد في الصباح الباكر وفترات الليل، وتأثر الرضاعة عند الطفل، وقلة نشاطه.

وبين، أنه من العوامل التي تزيد احتمالات إصابة الطفل بحساسية الصدر العامل الوراثي، ووجود قريب له يعاني من الحساسية، سواء في الصدر أو الجلد أو الأنف، ووجود الطفل في بيئة يعيش فيها مدخنون، مما يعرضه للتدخين السلبي بشكل مستمر أو تعرضه للتراب باستمرار وكذلك تربية الحيوانات الأليفة مثل القطط في المنزل.

وأضاف، أن من بين مثيرات الحساسية والكحة التعرض للدخان والأتربة والروائح النفاذة والهواء البارد والوسادات التي تحتوي على الريش والمجهود الزائد والتوتر.

وأشار، إلى أنه يُمكن علاج الحساسية ببعض الأدوية وموسعات الشعب الهوائية، بالإضافة للكورتيزون الاستنشاقي الذي يقلل التهاب الشعب وحساسيتها الزائدة للمثيرات، مشددًا على ضرورة إبعاد الطفل عن أي مثيرات للحساسية السالفة الذكر والمسارعة بعلاج أي نزلات برد.