5 خطوات للفحص الذاتي لاكتشاف #سرطان_الثدي

صورة تعبيرية

برلين: يسهم الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي في تعظيم نسبة الشفاء منه، وفقًا لتأكيدات الأطباء، وتُنصح كل فتاة وسيدة بالقيام بفحص ذاتي دوري للاطمئنان على سلامتها، واكتشاف أي تغييرات في شكل الثدي مبكّرًا على قدر المستطاع.

وقال دكتور محمد شعلان على كل فتاة -بداية من سنّ العشرين- أن تقوم بالفحص الذاتي بشكل دوري، ويفضل أن يجرى شهريًّا بعد انتهاء الدورة، وعند انقطاع الطمث يفضل أن يجرى أول كل شهر.

وأضاف أن على المرأة بعد بلوغ سن الأربعين، أن تقوم بعمل أشعة الماموجرام، التي تسهم في اكتشاف سرطان الثدي للاطمئنان على سلامتها.

وأولى خطوات الفحص الذاتي، تكون عبر النظر بوضعية الوقوف أمام المرآة، والبحث عن أي تغييرات غير طبيعية عند القيام برفع الذراعين خلف الرأس، ثم بوضع اليدين على الخصر، ثم الانحناء إلى الأمام من الخصر فقط، ثم بفرد الذراعين إلى الجنبين.

كما يمكن أن تتم عملية الفحص أثناء الاستلقاء على الظهر، فعليك وضع وسادة تحت كتفك الأيمن مع تحسّس الثدي للتأكّد من عدم وجود أي تكتلات.

أما الخطوة الثالثة في عملية الفحص، فهي فرد أصابع اليد في وضع مسطح، واستعمال أطراف الثلاثة الأصابع الوسطى لتفحّص أنسجة الثدي.

وتتمثل الخطوة الرابعة في عمل دوائر صغيرة باليد على الثدي بمستويات ضغط مختلفة، الأولى بضغط خفيف والثانية بضغط أعمق والثالثة بضغط أعمق فأعمق، على أن تتحرك أصابعك دون رفعها من على الجلد.

والخطوة الخامسة هي ملاحظة أي تغييرات غير طبيعية في الثدي وفوق وأسفل الترقوة وفي منطقة الإبط، وتكرار نفس العملية في الثدي الأيسر، مع وضع وسادة أسفل كتفك الأيسر.

ونصح دكتور محمد شعلان في حالة إيجاد أي تغييرات غير طبيعية باستشارة طبيب على الفور، وأشار إلى أن أبرز هذه التغييرات، هي وجود كتل أو أورام بالثدي، ونزول إفرازات مدممة من حلمة الثدي، أو وجود تورّم في الغدد الموجودة تحت الإبط، أو كبر حجم الثدي.