10 معلومات عن #الدويحي أضخم #منجم للذهب بالمملكة

منجم الدويحي

مكة المكرمة: ساعات معدودة وتطلق المملكة رسميًا أكبر منجم ومصنع للذهب "منجم الدويحي" التابع لشركة معادن ومشاريع البنية الأساسية للتعدين في منطقة مكة المكرمة.

ويدشن الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الإثنين (24 أبريل 2017)، المنجم بحضور وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح.

ويعد منجم ومصنع الدويحي للذهب، أحدث المناجم التابعة لشركة معادن لينضم إلى عدة مناجم تديرها وتشغلها شركة معادن، وفي مقدمتها منجم مهد الذهب التاريخي في منطقة المدينة المنورة، ومنجم بلغة في المدينة المنورة، ومنجم الصخيبرات في منطقة القصيم، ومنجم السوق في منطقة مكة المكرمة، ومنجم الآمار في منطقة الرياض.

وبات "الدويحي" أكبر مناجم الذهب في المملكة من حيث الإنتاج؛ حيث يبلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السنوية للمنجم 180 ألف أوقية من الذهب الصافي، وتبلغ مساحته نحو كيلومتر مربع.

وتشمل مشاريع البنى الأساسية للتعدين في المنطقة، مشروع خط أنابيب نقل مياه الصرف الصحي المعالجة من مدينة الطائف إلى موقع المنجم بطول 450 كيلومترًا، للاستخدامات الصناعية في استخراج الذهب. وبلغ استثمار المعادن في هذا المشروع 600 مليون ريال سعودي.

ويحمل المشروع قيمة بيئية من خلال الحفاظ على مصادر المياه بالمنطقة مع قيمة صناعية مكنت من إقامة منجم الدويحي، وستمكن من إقامة مناجم الذهب المستقبلية بالمنطقة، كما تضم مشاريع البنى الأساسية طريقًا يربط المنجم بطريق الطائف الرياض السريع بطول 117 كيلومترًا.

حقائق عن منجم الدويحي:

* أكبر مناجم الذهب في المملكة بمتوسط إنتاج 180 ألف أوقية سنويًا.

* استثمار معادن في بناء وتأسيس المنجم والبنى الأساسية والمرافق تجاوزت مليارًا و500 مليون ريال.

* أحدث المناجم التي تديرها شركة معادن بجانب مناجم الذهب في مناطق مختلفة (مهد الذهب- بلغة – الصخيبرات – الآمار – السوق).

* يقع المنجم بمنطقة مكة المكرمة، فيما يعرف جيولوجيًا بمنطقة وسط الدرع العربي، وهي من أغنى المناطق الجيولوجية بالمعادن في المملكة.

* رفع المنجم إنتاج شركة معادن إلى نحو 300 أونصة من الذهب سنويًا.

* يحمل قيمة بيئية نوعية؛ حيث ابتكرت "معادن" طريقة لتوفير المياه اللازمة للتشغيل وللأغراض الصناعية من خلال تنفيذ مشروع أنابيب نقل مياه الصرف الصحي المعالجة التي تمتد بطول 450 كيلومترًا من مدينة الطائف إلى موقع المنجم. وبلغ استثمار معادن في هذا المشروع فقط 600 مليون ريال.

* ساهم المشروع في توفير 150 فرصة عمل مباشرة للشباب السعودي؛ 70% منهم من أبناء القرى والهجر المجاورة  للمنجم، وما يقارب 200 فرصة وظيفية غير مباشرة عن طريق مقاولي التشغيل والتموين في المنطقة لتلبية حاجة المنجم التشغيلية.

* أكثر من 30 متدربًا من أبناء المناطق المحيطة بالمنجم، أنهوا تدريبهم في المعهد السعودي التقني للتعدين بعرعر، الذي أنشأته معادن بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وباشروا جميعهم العمل في منجم الدويحي.

* التحق كذلك 57 شابًا من أبناء المنطقة بالمعهد، وباشروا دراستهم التي ستمتد ثلاث سنوات تتضمن تدريبًا عمليًا، ليتولوا تشغيل المناجم المستقبلية في المنطقة؛ وذلك في مناجم منصورة ومسرة.

* القدرات التصنيعية لمنجم الدويحي للذهب تبلغ مليوني طن سنويًا من الخام.