بحث جديد يكشف سببا محتملا للصداع النصفي

الصداع النصفي

لندن: يصيب الصداع النصفي ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم؛ فحسب منظمة الصحة العالمية، واجه نصف سكان العالم البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما، صداعا العام الماضي، ويعاني نحو 30% منهم من صداع نصفي متكرر تتراوح شدته بين معتدل وشديد.

ولا يزال الباحثون لا يفهمون تماما الأسباب المؤدية إلى الصداع النصفي. ورغم وجود أدوية متنوعة لعلاج أعراضه، فإن العلاج المطلق لا يزال بعيد المنال.

وكشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة جونز هوبكينز بالولايات المتحدة الأمريكية، شملت نحو 290 ألف مشارك، عن علاقة بين مؤشر كتلة الجسم والإصابة بالصداع النصفي.

ووجدت الدراسة أن الذين يعانون من السمنة يزيد لديهم خطر الإصابة بالصداع النصفي بنسبة 27% عن أصحاب الوزن الطبيعي، في حين تصل نسبة الخطر إلى 13% بين الأشخاص الذين يعانون من النحافة الشديدة.

ويوصي الأطباء ببعض التغييرات في نمط الحياة في محاولة لمنع أو تخفيف الصداع النصفي، مثل تناول وجبات الطعام في أوقات منتظمة، وممارسة الرياضة، والنوم الجيد.

وفي حالة الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والصداع النصفي، يوصيهم المتخصصون بالانضمام إلى أحد برامج فقدان الوزن لتقليل أعراض الصداع.