الشرطة #الألمانية تحاصر #أودي

برلين/ داهمت السلطات الألمانية أكبر مصنعين لأودي ضمن سلسلة التحقيقات التي تجري بشأن فضيحة انبعاثات الديزل التي مر علي حدوثها أول مرة قرابة العام ونصف العام.
وشملت الفضيحة محركات TDI التي تعمل بها العديد من سيارات الشركة بسعة 3 لترات وطالت الفضيحة أيضا فولكس فاجن وبورش.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية قال مكتب المدعي العام بميونيخ في بيان إنّ التحقيقات الجارية مع مسئولي المصنعين تهدف للوصول لكل المشاركين والمتورطين بفضيحة التلاعب بالانبعاثات.

ووفقا لما نشرته الوكالة لم يتم الكشف عن أسماء المشتبهين ولكن كان هناك العديد من ممثلي النيابة والشرطة من شتي الولايات الألمانية تتضمن ولاية سكسونيا السلفي وولاية بادن- فورتمبيرج وولاية بافاريا، كما أنّ المداهمات شملت مصنعين لأودي إلي جانب المكاتب والشقق الخاصة لمديرين الشركة.
ولكن روبرت ستادلر رئيس أودي التنفيذي كشف عن أنّ شقّته لم تكن مستهدفة ضمن المداهمات، كما أكّد دعمه لإجراءات مكتب المدعي العام لأجل طيّ صفحات فضيحة انبعاثات الديزل وتنظيف ما خلّفته وتحديد المسؤولين عنها بأودي.

وتأتي هذه الغارة في وقت سيء لأودي حيث كشفت صانعة السيارات الألمانية مؤخرًّا أنّ نتائجها المالية لـ 2016 مخيبة للآمال، كما أنّ هذه الغارة قد تم الانخراط فيها بسبب تقرير من جريدة هاندلسبلات الألمانية والتي تتهم أودي بقيامها بصنع جهاز التلاعب بالانبعاثات في 1999 والذي عُثر عليه في كافة المركبات المتورطة بالفضيحة وأنّها هي من قامت بتقديمه لفولكس فاجن.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه أرباح شركة فولكسفاجن تراجعا مخيبا للآمال وهو الأمر الذي يظهر التحديات التي ما زالت تواجه الشركة الكبري بعد عام ونصف من تكشف الفضيحة.

وقد انخفضت أرباح التشغيل الأساسية لعلامة فولكسفاجن 10% بواقع ملياري دولار مع تراجع هامش الربح إلي 1.8%.
وأشارت المجموعة إلي أن انخفاض الإيرادات وارتفاع تكاليف التسويق نتيجة لإقرارها في سبتمبر 2015 بالغش في اختبارات انبعاثات عوادم سيارات الديزل بالولايات المتحدة من العوامل المؤدية لهذه التراجعات وفقا لما نشرته وكالة رويترز للأنباء.