نيويورك/ تعتزم شركة فيسبوك، اتخاذ إجراء جديد لمنع نشر المحتويات الإباحية بدوافع انتقامية عبر منصاتها، ويهدف الإجراء إلى منع إعادة نشر أو تبادل صور لأشخاص يعتقد أنها وضعت على شبكة التواصل الاجتماعي بدون إذن منهم.

ومن المقرر، أن يُطبق هذا الإجراء في موقع فيسبوك وتطبيقي ماسنجر وإنستجرام، لكنه لن يشمل تطبيق واتساب، ورحب نشطاء بالإجراء الجديد، وقالت لورا هيغز، مؤسسة خدمة مكافحة الإباحية الانتقامية في بريطانيا :”إن هذا يعد تقدماً كبيراً”، وأضافت، يعتبر منع الأشخاص من إعادة نشر هذا النوع من المحتوى تحدياً كبيراً.

ولا تعتزم فيسبوك تتبع محتويات الصور الإباحية بدوافع انتقامية في حد ذاتها، لكنها ستركز بدلاً من ذلك على المستخدمين والإبلاغ عن المحتوى، وسوف يُجري فريق تابع لفيسبوك مراجعة بغية تقييم المحتويات المبلغ عنها والحكم بمدى صلاحيتها من عدمه، مع الأخذ في الاعتبار عوامل من بينها ما إذا كان النشاط الجنسي واضحاً في الصورة أم لا، وما إذا كان الشخص مقدم الشكوى ظاهراً أم لا.

وإذا حكم الفريق على المحتوى بأنه يرقى إلى الإباحية الانتقامية، ستحجبه فيسبوك مع تعليق حساب المستخدم الذي نشره على ذمة تقديم شكوى محتملة.