#بلومبرج: 2017 "عام التحدي" لـ #رؤية_المملكة_2030

رؤية المملكة 2030

الرياض/ أكدت وكالة "بلومبرج" أن عام 2017 سيحمل الكثير من العمل الشاق لصاحب السمو الملكي، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، خاصة بعدما بدأت مساعيه للانتقال بخطة رؤية المملكة 2030 إلى حيز التنفيذ.

وقالت الوكالة، إن العالم سيراقب عن كثب كيف سيتمكن ولي ولي العهد من تحقيق هدفه الأكبر، وهو إنهاء اعتماد اقتصاد المملكة على عائدات النفط وحدها.

وأوضحت "بلومبرج" أن المملكة ستشهد خلال الفترة المقبلة تطورات رئيسة، من المتوقع أن تحدث بالتزامن مع طرح أسهم شركة أرامكو للاكتتاب العالمي، وهي: الضرائب، وخفض الدعم، وحماية المواطن السعودي من الأثر السلبي الذي سيشعر به نتيجة خفض النفقات، وأجور الأجانب، والتحفيز.

وقال مدير قسم الأبحاث الاقتصادية بمركز أبحاث الخليج، جون سفاكياناكسي، "2017 سيكون عام التحدي الحقيقي، لقد انتهت التصريحات الصحفية، والآن نريد أن نرى كيفية العمل على تنفيذ الخطة، سيعمل جميع مستثمري العالم على مراقبة هذه المرحلة عن كثب".

وأشارت "بلومبرج" إلى أن برنامج "حساب المواطن" يهدف لحماية العائلات السعودية المحدودة والمتوسطة الدخل من الأثر المتوقع للإصلاح الاقتصادي الهيكلي بالمملكة، ومن المتوقع أن تبلغ مصروفاته خلال العام الجاري ما بين 20 إلى 25 مليار ريال، تصل إلى 60 أو 70 مليار ريال بحلول عام 2020.

وألقت الوكالة الضوء على بعض المخاوف التي أبداها السعوديون حيال البرنامج الجديد؛ حيث تساءل كثير منهم عما إذا كان جميع المواطنين، بمن فيهم سائقو سيارات أوبر والوزراء ولاعبو الكرة، سيقومون بتسجيل دخلهم بصدق أم لا؟

وفي هذا السياق، نقلت "بلومبرج" عن متخصصين أن "الخطأ في مثل هذه البرامج وارد"، إلا أنه أعرب عن أمله في ألا تواجه المملكة أخطاء فادحة، خاصة مع دراسة الحكومة تجارب دول أخرى قبل الإقدام على تطبيق البرنامج على المواطنين.

وأثنت الوكالة على المنهج الذي تبنته المملكة فيما يتعلق بفرض ضرائب على السلع الضارة، مثل التبغ ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية، وخفض الدعم عن بعض السلع، وتبني خطة لرفع الدعم عن الطاقة والمياه والكهرباء بشكل تدريجي.